كتبت – ندى سليم
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بزيارة تفقدية لمنطقة بحيرات الأكسدة للوقوف على الأوضاع البيئية واعمال التطوير التى تشهدها المنطقة وذلك فى إطار جولتها الميدانية لمتابعة الاستعدادات لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ المزمع عقده في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ يرافقها الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتور اسامة الجبالى مدير مشروع الطيور المهاجرة وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة تطوير منطقة بحيرات الأكسدة يأتى لحماية الطيور المهاجرة من كافة المخاطر التى تتعرض لها فى رحلتها السنوية خلال فصلى الربيع و الخريف من كل عام ومنها آثار التغيرات المناخية، مشيرة الى ان تجربة الموقع ستكون أحد قصص النجاح التى سيتم عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم وأحد المزارات الرئيسية للوفود وخاصة فى ظل ادراج الموقع كأحد المزارات السياحية لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة عن قرب مع رفع الوعى بأهميتها للعالم و المشاركة فى حمايتها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منطقة بحيرات الأكسدة تشهد تطوير غير مسبوق خلال الفترة الحالية لتكون أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بالمدينة وشاهد على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميا بما يتوافق مع مبادئ التنمية المستدامة البيئية و الاجتماعية والاقتصادية والوفاء بالتزامات مصر الدولية حيث تقع مصر بموقعها الجغرافى الفريد كجسر جوى بين ثلاث قارات وأسيا وأفريقيا وأوروبا مما جعلها ثانى أهم مسار للطيور الحوامة المهاجرة عالميا.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم اعمال التطوير التى تشهدها المنطقة ومن أهمها إعادة تأهيل ورفع كفاءة بحيرات الأكسدة القائمة من خلال تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات مع إنشاء عدد 7 بحيرات إضافية و مرصد للزائرين لمشاهدة الطيور المهاجرة بالإضافة الى تطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية وخدمات الزوار المختلفة علاوة على توفير خدمات ترفيهية وممشى للزوار لتوفير تجربة سياحية بيئية جذابه وفريدة من نوعها بالموقع مشيرة إلى ان أعمال التطوير تتم من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الوزارة ممثلا فى مشروع الطيور الحوامة المهاجرة الممول من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة بيرد لايف الدولية وبمشاركة محافظة جنوب سيناء، بالإضافة أن الأكسدة هي عبارة عن تخلص آمن من مياه الصرف الصحي عن طريق درجة حرارة الشمس، والهواء لإنتاج مياه صالحة لري الزراعات الخشبية.