كتب- حسين البس
تعبر حملة بوصلة، عن مشروع تخرج الفرقة الرابعة، بكلية الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة في جامعة الزقازيق، لتوعية القضايا النفسية والأسرية ومحاولة تعديل السلوكيات السلبية لسلوكيات إيجابية.
حيث تساهم الحملة، في نشر الوعي وتعزيز الدعم المجتمعي حملتنا بتتكلم عن الموضوعات التالية وهي: “الإهمال الأسري، الإنطوائية، الصراع النفسي”.
-أهداف الحملة
تساعد حملة بوصلة، المجتمع في فهم تأثير المشكلات المطروحة علي حياتهم ومستقبلهم وتقديم النصائح والمعلومات الصحيحة والفعالة التي تقدم الدعم وتنشر الوعي لتغيير السلوكيات السلبية بأخري إيجابية.
تسعى الحملة إلي تحقيق:
-زيادة الوعي: تعزيز الوعي بين الجمهور بشأن حجم وأهمية هذه المشاكل وتأثيرها على الأسر والفرد، تهدف الحملة إلى تعزيز فهم الجمهور لأنواع المشاكل الأسرية والأطفال الإنطوائية والصراع النفسي، وتوضيح أنها قضايا حقيقية ومهمة.
-تقديم المعلومات: تزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية حول هذه المشاكل وتأثيرها على الصحة العقلية والعاطفية للأشخاص المعنيين، ويمكن تضمين المعلومات حول الأعراض والتأثيرات الطويلة المدى والمساعدة المتاحة.
-التوجيه: تقديم نصائح وتوجيه عملي للأسر والأطفال والشباب للتعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح وفعال وتقديم نصائح قصيرة وعملية وتوجيهات للتحسين العلاقات الأسرية وتعزيز الصحة العقلية.
-التشجيع على البحث عن المساعدة: تحفيز الأشخاص المتأثرين بتلك المشاكل أو الذين يعرفون أشخاصًا يعانون منها على التوجه للمساعدة المتاحة، وتسليط الضوء على المؤسسات والمنظمات التي تقدم الخدمات والدعم في هذا الصدد.
-تقديم الدعم النفسي: توفير المعلومات والدعم للأسر والأطفال الإنطوائيين والشباب الذين يواجهون صعوبات نفسية. يشمل ذلك توجيه الأسر وتوفير الموارد والخدمات للمساعدة في إدارة التوترات والضغوط النفسية.
-الرؤية الخاصة بحملة بوصلة
تهدف الحملة إلى رؤية، مجتمع إيجابي واعي، حيث نهدف إلي تغيير ثقافة المجتمع وزيادة الوعي بأهمية دعم المشاعر في الأسرة والمجتمعات لتكوين علاقات سوية وإيجابية ، وتعزيز الحوار والدعم النفسي، نريد مجتمعاً إيجابي وآمن.
كذلك أن يشعر الأطفال بالأمان والحب، والزوجان يعبران عن مشاعرهما بوضوح وصراحة، والشباب يحصلون على الدعم النفسي الذي يحتاجونه للتغلب على تحديات الحياة ومسؤولياتها.
-رسالة حملة بوصلة
تعتبر رسالة الحملة، هي زيادة الوعي وتوفير الدعم ونسعي لتشجيع الحوار، وأن نعمل معاً كمجتمع لخلق مناخ إيجابي يدعم النمو النفسي الصحي للأفراد، ونشارك معكم مصادر مفيدة للمساعدة في التغلب علي هذة المشكلات، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للأفراد.
بالإضافة إلى، تغيير الوعي العام ونسعي لتحقيق ذلك من خلال حملة إعلانية شاملة تشجع المحادثات المفتوحة، وتبادل الآراء والخبرات وتوفر المعلومات والمصادر.
يذكر أن، الحملة جاءت تحت إشراف الدكتوره رشا سليمان، قد ساهم في الحملة كل من: حسن عبد القادر ابراهيم، بلال السيد مصطفي علي، أحمد مصطفى سند، محمد أحمد السيد حسن، رحمه عبدالقادر ابراهيم الفضالي، رانا سعيد عبدالله، إسراء حاتم محمد، نورهان محمد السيد عبد الرحمن، بسنت يسري عبدالقادر محمد الجاويش.
بالإضافة إلى، ريم رمضان أحمد علي، شيماء ثابت علي ابراهيم، نانسي فريد سعيد، رانيا خالد عبدالفتاح، هدير عبدالله سعد عمر، بسنت عصام عبد الحق، اسماء يسري عزام، رحمة محمد ضيف، آلاء علي لطفي، رودينا علاء مصطفي، مريم احمد رمضان، الاء أحمد عشوش، هاجر سعيد محمد رشاد، رانا أحمد عبدالسلام عبد الوهاب، شمس محمد احمد، ايه محمد عامر، امانى محمد محمد.