كتبت – آلاء الدسوقى
أكدت الفنانة الفلسطينية العالمية هيام عباس أن انتقالها من فلسطين إلى العمل داخل صناعة السينماالغربية وضع على عاتقها مسؤولية أكبر تجاه هويتها العربية، مشددة على أنها ترى نفسها “جسرًا”يصلبين الثقافتين العربية والغربية.
وقالت “عباس” إن أبرز ما يشغلها اليوم، كونها فنانة تعيش في الغرب، هو أن تكون منبرًا للأصواتالعربية التي تستطيع إيصالها إلى العالم، مؤكدة: “بكون سعيدة جدًا لما أقدر أقدم صوت عربي حقيقيويصل للجمهور الغربي”.
وشددت على أن حضور الأعمال العربية في مسيرتها الفنية يمثل بالنسبة لها واجبًا لا يمكن الاستغناءعنه، مضيفة: “عشان كدا، الأفلام العربية والأدوار العربية بتيجي جنب الأعمال الأجنبية اللي بشتغلعليها، وما بفرّط فيها”.
وأوضحت “هيام” أنها تحمل هويتين متداخلتين تشكلان شخصيتها وتجربتها الفنية، قائلة: “أنا بحملهويتين في جسد واحد، هوية غربية اكتسبتها من حياتي برا، وهوية فلسطينية في قلبي، ما بقدر أتنكر لأيواحدة فيهم، وكل واحدة مؤثرة على الثانية، وهاد اللي بيشكلني اليوم”.
وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد كرّم مؤخرًا الفنانة هيام عباس بمنحها جائزة الهرم الذهبيتقديرًا لمسيرتها الاستثنائية في السينما العربية والعالمية.
وتُعد هيام عباس واحدة من أبرز الوجوه العربية على الساحة الدولية، حيث شاركت في أعمال حازتإشادات واسعة مثل “العروس السورية”، “غزة مون آمور”، و”الزائر”، محتفظة بأسلوبها الذي يمزج بينالحساسية الإنسانية والعمق الدرامي في كل أدوارها.





