كتبت : إيمان أيمن
نظم مركز النيل للاعلام ندوة بعنوان ” الكشف المبكر للاورام” ، وذلك بقاعة مؤتمرات المركز ، بحضور رانيا نبيل احمد صادق ، ومدير المجمع علاء الدين محمد حنيش، ود. نهلة الجمال وكيل كلية الطب بجامعة الزقازيق، و د. علا الفرارجي أستاذ و دكتور بقسم الأورام بجامعة الزقازيق ، وعدد من السيدات و التنفيذيين .
تحدثت الدكتور نهله الجمال عن السرطان الكبدي ، موضحة ان هذا الورم ينشأ من الخلايا الكبديه و هو ورم شائع فى مصر لارتباطه بتليف الكبد خاصة بفيروسات الكبد B – C و يكون بعد سن الاربعين و يتفاوت حجمه و مكانه فقد يكون صغيرا و محدودا فى احدى فصي الكبد أو ينتشر الى العقد الليمفاويه و منها الى الرئة أو العظام .
و أضافت هناك عدد من الأعراض منها التوعك البسيط و فقد الشهيه و الارتفاع الطفيف فى درجة الحرارة و نقص فى الوزن أو ثقل فى مكان الكبد و لذلك ننصحه عادة بالفحص بالموجات فوق الصوتيه و تحليل دلالة الأورام و ذلك بطريقة دورية كل 6 اشهر لأن العلاج الحقيقي لأى ورم هو التشخيص المبكر أما المرض المبكر فأعراضه واضحه تضخم بالكبد و يكون ملمسه جامدا صلبا كالحجر ، سطحه معقدا غير أملس و يكون غيرمؤلم و نصف الحالات يصاحبها لااستسقاء و يكون عادة مدمى
واشارت الي ان العلاج الحقيقي لهذا المرض هو الوقاية الفعالة و اما ان ينجح التطعيم لاستئصال الفيروسات الكبديه اما العلاج الجراحى لاستئصال الورم جزريا ففرصه محدوده و احتمال النجاح قليلة و البديل الآخر هوه العلاج الكيميائي و يحقن محففا فى الوريد لذلك الوقاية خير من العلاج فيجب اتباع العادات السليمة للتغذية و الحفاظ على سلامة الطعام و النظافة الشخصية لتجنب هذه الفيروسات .
ثم تحدثت الدكتورة علا ، معرفة المرض السرطانى و هو خلل في الجينات المسئوله عن تحديد الخلايا فى جسم الانسان فيؤدي هذا الخلل الى انقسامات غير طبيعية فى الخلايا فتشكل الكتلة السرطانيه و تكون الكتلة اما حميده واو خبيثة و الفرق بيبن الكتلتين أن الكتلة الحميدة تكون محصورة داخل غلاف ” غشاء ” يمنعها من الانتشار داخل الجسم و الكتلة الخبيثة هي عبارة عن خلايا غير طبيعية و غير منظمة لا فى شكلها و لا فى طريقة انقسامها و تكون قابلة للانتقال من مكان نشوئها الى أى عضو أو جزأ فى جسم الانسان
و أهم أبرز هذه الاسباب للاصابة بهذا المرض الضغوط النفسية و التعرض المباشر للأشعة الضارةو التعرض الطويل لأشعة الشمس و أيضا التدخين
و علاج هذه الاورام هى ترك هذه العادات و السلبيات مثل التدخين و الحفاظ على نظام غذائي متوازن و التقليل من السموم الدهنية و اتباع7 اساليب الوقاة من المواد الكيميائية أثناء العمل و الحرص على عدم التعرض للشمس بشكل مباشر و أخيرا يكمن علاج هذه الاورام عن طريقتين بتر الكتلة بعملية جراحية – العلاج الكيميائي لاتلاف الخلايا السرطانيه و القضاء عليها باستخدام الاشعة السينية، و هناك علاج هرمونى و عقاقير تقوية الجها المناعى لمواجهة الخلايات السرطانيه ، ثم المسكنات و هذا نوع يعطى للمريض فى آخر مراحل حياته و يبقى المريض تحت رعاية و رقابة المستشفى ، لذلك الوقاية خير من العلاج .