كتبت – كريمان محمد
يُعد عام 2023 عاماً مختلفاً بالنسبة إلى الفنانة منة فضالي، حيث تألقت خلاله بأدوار مميزة على الشاشة من خلال الدراما، كما اختتمته بتجربة أكثر تميزاً من خلال المسرح، الذي ظلت بعيدة عنه طوال مشوارها الفني، وذلك من خلال مسرحية “صوابع زينب” التي عُرضت خلال “موسم الرياض”.
وتكشف منة فضالي سر ابتعادها عن المسرح، وسبب انجذابها إلى مسرحية “صوابع زينب”، وتتحدث عن الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال هذا العام وجديدها، كما تحكي عن عشقها للسفر والمطبخ.
وقالت منى فضالي عن المسرحية أنها تجربة مميزة جداً، وسعُدت بها للغاية، فعندما عُرضت عليَّ المسرحية تحمست لها على الفور، لأنها منحتني الفرصة لدخول عالم المسرح.
والعمل مع فريق جديد لم أتعاون مع أغلبه من قبل؛ رغم أن بعضهم تجمعني به صداقة قوية، وبشكل عام سعيدة جداً بالمسرحية وقصتها المختلفة ودوري فيها أيضاً.
إذ أقدم شخصية فتاة تدعى “داليا”، وهي إنسانة لديها عادات وتقاليد ثابتة وطوال الوقت متمسكة بآرائها، وتدخل في شدّ وجذب مع والدتها، وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة الكبيرة هالة صدقي.
أما عن ردود الفعل على المسرحية، فكانت جيدة جداً عند عرضها في “موسم الرياض”، وتفاعل الجمهور معها بحماسة، خاصة أنهم كانوا يريدون مشاهدة الدويتو المشترك بيني وبين الفنانة هالة صدقي، بعد نجاحنا في مسلسل “جعفر العمدة” الذي تعلّق به الجمهور.
وأوضحت التعاون من جديد مع الفنانة هالة صدقى بعد “جعفر العمدة”، انها سعدت جداً بتكرار هذا التعاون، خاصة بعد خروجنا من نجاح كبير.
وتابعت “فضالي” أن لها علاقة قوية بالفنانة هالة صدقي كما أوضحت أنها إنسانة طيبة على المستوى الإنساني، وتتمتع بخفّة الظل، ووجودها وحده يصنع حالة من السعادة والمرح في كواليس أي عمل.
وأوضحت عن تجربتها فى المسرح، أضافت إليّ الكثير، وأعتبرها نقلة نوعية في حياتي الفنية، فهي جعلتني أخوض تجربة التفاعل المباشر مع الجمهور، وهذا ليس سهلاً، خاصة أن للمسرح هيبة كبيرة.
وواصلت منى فضالي، وقد تأخرت في خوض هذه التجربة بسبب تركيزي في الدراما وانشغالي بالتصوير الذي يستحوذ على أغلب وقتي، ويصعب معه العمل في المسرح الذي يحتاج الى تفرغ.