كتب : بشير حافظ
أكد فضيلة الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ، أن الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتى تعظيماً وإجلالاً لصاحب هذه الذكرى العطرة وكفاحه العظيم فى سبيل دعوته ورسالته المشرقة إلى الإنسانية، فكرمه الله بتلك المعجزة الكبرى بإسرائه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومعراجه إلى السماوات العلى ليرى من أيات ربه الكبرى ما رأى عند سدرة المنتهى.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن ” ، أن الإحتفال بهذه الذكرى العطرة لا يكون إلا بإقتدائنا بالرسول الكريم قولاً وعملاً وخلقاً.
وأضاف فضيلة الشيخ مجدي بدران ، أن الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يذكرنا دائماً بضرورة إتباع أخلاقيات الرسول الكريم الذى أرسى قيم العدل والحق والمساواة بين الناس دون تفرقة أو تمييز أو تعصب أو تشدد، وإحترام حقوق الإنسان الذى كرمه الله، مؤكداً على ضرورة الحرص على طلب العلم والمعرفة لتحقيق التقدم والإزدهار للمجتمع وإدراك عظمة الخالق.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ، إلي أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهي رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه، على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري، حيث يقول الحق سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية : «ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والإنكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد خُتم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة في أتباع سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)».