كتبت : أسماء أبو المجد
“يخلق من ضهر المجرم مجرم آخر” ففاقد الشيء لا يعطيه، من تربي علي الحرام وتجارة المخدرات ومخالفة القانون لا يمكن أبدا عندما ينجب أن يعلم ابنه وذويه احترام القانون وتعاليم الإسلام.
الاعتراف سيد الأدلة، ويد العدالة تبطش ولا ترحم الخارجين علي القانون، البداية كان بلاغ تلقاه المقدم أحمد عبد الغفار رئيس مباحث قسم أول الزقازيق من مصادره السرية أفاد بتورط عاطل ونجله -لهم معلومات جنائية- في الاتجار بالمخدرات.
ىئيس المباحث اخطر اللواء محمد والي مدير أمن الشرقيه، الذي أمر باتخاذ اللازم، بعد استخراج إذن من النيابة العامة.
تحركت قوة من مباحث قسم أول الزقازيق بالشرقية واحكمت خطتها حتي لا يفلت المتهم من الكمين، وبالفعل نجحت في الإيقاع بالمتهم ونجله بتهمة الاتجار في المواد المخدرة.
في منطقة الحريري بالزقازيق كان المتهم العاطل (صابر م ج ع) يمارس تجارته غير المشروعة ظنا منه أنه بعيد عن أعين رجال المباحث، لكن رجال القانون أسقطوه وبحوزته 50 لفافة ورقية بداخلها نبات عشبي أخضر اللون يشبه البانجو، وسلاح ناري فرط خرطوش بمعدل 2 طلقة ، ومبلغ من المال، جهاز محمول، وبحوزة ابنه 10 أكياس بانجو، وجهاز محمول، ومبلغ من المال.
وبمواجهة المتهم ونجله اعترفا ان ما ضبط بحوزتهما من مواد مخدرة بقصد الاتجار والسلاح للدفاع عن النفس والمبلغ المالي حصيلة البيع والهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بعملائه، وتم تحرير المحضر رقم 2699 وإحالة المتهم إلي النيابة لمتابعة التحقيق.