بقلم تحية محمد
ماتت الكاتبة نوال السعداوي
بعد صراع طويل مع الاسلام .
ماتت صاحبة كتاب ( المرأة والجنس )
ماتت من كانت تسئ دائماً لزوجات
الرسول عليه الصلاة والسلام.
ماتت من كانت تدافع عن الشذوذ الجنسى بحجة أنه حرية شخصية .
ماتت من كانت تقول بأن حجاب المرأة يصيبها بالبلادة وعمى العقل .
ماتت من كانت لا تعجبها قسمة الله فى الميراث ودعت لأن نسوّى بين الرجل والمرأة لأن قسمة الله غير عادلة .
ماتت من كان يعشش داخلها الشيطان حتى صارت تشبهه فى الشكل والمضمون .
ماتت من كانت تدّعى بأنها مسلمة بالصدفة والوراثة وأن جهنم أسطورةٌ كاذبة
ماتت نوال السعداوى .التي كانت تستهزء بمناسك الحج وتقول ، أنا نفسي أعرف بيضربوا إبليس إزاي ؟ ونفسي أعرف بيعبدوا الحجر الإسود ليه . الحج يجماعة عادة وثنية موروثه من عبدة الأصنام .
ماتت من كانت ستهزء بآت الله وتقول ، ليه الرجال قوامون على النساء ؟ معقوله واحد جاهل يبقى قوام على وحدة دكتورة مثلا ؟ وإذا كانت المرأة هي إللي بتنفق على الراجل يبقى إزاي الرجال قوامون ؟
ماتت من كانت تنادي بنسبة المولد لأمه وليس أبيه..و تجاهلت بذلك قول الله سبحانه وتعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} وكانت تصر على تسمية نفسها “نوال زينب” نسبة إلى أمها، وترفض أسم والدها.
ماتت التي ادعت بأن عقود الزواج هي “عقود احتكار” للنساء، ودعوتها النساء للتحرر
ماتت التي كانت تطالب بأن يكون نصيب المرأة من الميراث مثل نصيب الرجل!وترى أن أية ” للذكر مثل حظ الأنثيين ينبغي إيقافها كما تم إيقاف آيات الرق”
ماتت التي كانت تدعو إلى الاعتراف بالأبناء الغير شرعيين ( أي الذين جاءوا عن طريق علاقات جنسية دون زواج ) ضاربة بعرض الحائط للمنع النبوي ” الولد للفراش”
ماتت من زعمت أن الحجاب مفروض للجواري. فلا علاقة للحجاب بالأخلاق
ماتت التي قالت أنا عاوزه أتجوز أربع رجاله ولا أدرى لماذا لا أتزوج أربعة
ماتت التي اعترضت على قول الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكتبت ” قل هي الله أحد” ـ تعالى الله عما تقول علوا كبيرا.
ماتت داعية الشذوذ بعد صراع طويل مع المرض