كتب ـ محمد سامح
سادت حالة من الإستياء والغضب الشديد، بين أهالي عزبة البنك، في أبو حماد، بعد أن تحول طريق “عزبة البنك – هدى شعراوى” إلى طريق الموت، الأمر الذى أدى لحدوث العديد من الحوادث الخطيرة، خاصة أن هذا الطريق منفذ للعديد من البلاد، وسط غياب المسؤولين
تحطمت الآمال على صخرة الإهمال، حيث يعتبر شريان الحياة للعديد من المناطق، إلا ان حوادث الطرق عليه لا تنتهى فلا يمر يوم إلا ويقع حادث سواء أسفر عن إصابات او وفيات، إلا أنه نظر المسؤولين له غير ذلك، لم يتحرك أحد منهم للأمر الذى طال بحياة المواطنين، ولا توجد استجابة لتركيب كشافات وصيانة الاعمدة رحمة بالمواطنين وحرصًا على الطلاب.
في البداية، يقول أحمد جودة، “إننا نعاني أشد المعاناة بصفة يومية من سوء الحالة المتردية للطريق، علي مسمع ومرأي من الجميع منذ فترة طويلة في ظل غياب وعدم اهتمام المسؤولين، بتركيب كشافات إنارة وهو ما يؤدي لكثير من الحوادث، ونزيف الدماء”.
أكد محمد صلاح :”علي الرغم من معاناة الاهالي إلا ان الطريق خارج حسابات المسؤولين وليس المدينة، مطالباً بضرورة النظر إلى الطريق حتى لا تتكرر تلك العواقب الوخيمة التى وقعت من قبل”.
وتابع محمد وليد، “أننا تعاني أشد المعاناة من نهاية أعمده الإناره بالطريق ولا يوجد بها أي إناره تذكر علي الطريق وعند دخول الليل لتحول الي ظلام الدامس، مضيفاً منذ أمس قريب وقعت حادثة أدت بقطع رجل لأحد الشباب والباقى إصابات خطيرة”.
وأضاف حسن محمد، “الظلام الدامس يحاصر طريقنا، خاصة أن هذا الطريق مسار للأحياء التابعة، مؤكداً على خوفه على طلاب الثانوية الذى يتسبب هذا الطريق فى احداث الخوف والقلق بسبب عدم وجود إنارة”.
يناشد الأهالي، محافظ الشرقية والجهات المختصة، ضرورة التدخل وإصلاح الأعمدة وإنارتها، لتسهيل حركة المواطنين وحفاظاً على أبنائنا الطلاب.