كتبت – سوزان الجمال
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حرصت فى كل مشروعاتها على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة في المدن الجديدة سواء القائمة منها، أو التى بدأ تنفيذها مؤخرًا، وكذا العمران القائم.
أضاف الوزير، أن كل المدن الجديدة، تتمتع بمسطحات خضراء بمساحات كبيرة بما يحقق جودة الحياة للمواطن المصرى، ويزيد حصة الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، فهناك الحديقة المركزية بمدينة أسوان الجديدة، وحدائق مدن العبور، والعاشر من رمضان، وطيبة الجديدة، والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها ألف فدان.
أشار الجزار، إلى أن الدولة لم تكتف فقط بتحقيق جوة الحياة للمواطن المصرى فى المدن الجديدة، بل امتدت يدها بالتطوير وإعادة الإحياء إلى العمران القائم، من أجل خلخلة الكثافات السكانية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، حيث تم زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة بالعمران القائم، نتيجة عدد من المشروعات التي تم ويجرى تنفيذها.
أوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الظاهرة العلمية المعروفة بالجزيرة الحرارية والتي تؤدي إلي زيادة الإحساس بالحرارة العالية للمدن الكبري، هى نتيجة للتكدس العمراني واختناقات الحركة، وهو الأمر الذى كان يعانى منه العمران المصرى القائم قبل عام 2014.
قال مساعد الوزير: “عملت الدولة أيضًا على شق محاور جديدة بالعمران القائم، من أجل تقليل التكدس والزحام، وإيجاد سيولة مرورية مما يقلل من ظاهرة الجزيرة الحرارية التى تسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أنه وفي سبيل شق تلك المحاور قد تضطر الدولة إلى قطع بعض الأشجار، ولكنها تعوضها بأضعاف في العديد من مشروعات الحدائق والمتنزهات”.