كتبت – رحمه السعداوي
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، بحضور الفرق الثنائية من وزراء البيئة والمناخ، لمناقشة آخر مستجدات تسيير المفاوضات لأجندة المناخ والمشاورات غير الرسمية على المستوى السياسي.
أشادت الوزيرة، بحرص رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP28 على التواصل المستمر مع رؤساء الفرق المختارة لتيسير المشاورات غير الرسمية للمؤتمر، للتعرف على آخر ما تم التوصل له من رؤى وتوصيات.
أشارت فؤاد، إلى ما يخص مشاورات الشق المتعلق بآليات التنفيذ (تمويل المناخ وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا)، والتى تتولى قيادتها بالشراكة مع نظيرها الكندي، إلى تطلع الدول للخروج من مؤتمر المناخ COP28 بمسار تحولي للهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
مؤكده، إلى ضرورة نقل الزخم المحقق من المشاورات حول أجندة المناخ إلى المفاوضين، والبناء أيضًا على الزخم المحقق من إشراك ممثلي المجتمع المدني في المشاورات المتعلقة بآليات التنفيذ.
ولفتت الوزيرة، لضرورة تحقيق مساواة المسئولية المشتركة متباينة الأعباء والتنمية المستدامة، وأهمية الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال المؤتمر حول الهدف الجمعي الجديد للتمويل ومادة 2.1c في تعزيز التوافق حولها.
من جانبه، أعرب ستيفن جيلبولو وزير البيئة الكندي، عن سعادته بالعمل مع نظيرته المصرية لتسيير مشاورات آليات التنفيذ، والتطلع لزيادة حجم تمويل المناخ ومضاعفة تمويل التكيف، والوفاء بإلتزام 100 مليار دولار بما يزيد الثقة في عملية تمويل المناخ، والإستماع إلى توقعات الدول حول الهدف الجمعي الجديد للتمويل في ظل الاحتياجات المطلوب تلبيتها.
كذلك، إمكانية النظر لنموذج مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في العمل على إشراك القطاع الخاص كمصدر تمويلي في صون الطبيعة والربط بين الطبيعة والمناخ، موضحًا أن المشاورات كانت استراتيجية جديدة للوصول لقرارات مبكرة من المؤتمر لتسيير ربط الواقع بعملية التفاوض.
أضاف الدكتور سلطان جابر، إلى استمرار الإجتماعات مع الفرق الثنائية قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر المنتظر خلال أيام قليلة، للوصول لتوافقات حول النقاط الخلافية، والإلتفات للرسائل السياسية التي سيتم إعلانها من خلال اللجنة العليا المكونة من رئاسة مؤتمري المناخ COP27 وCOP28.