روفيدا يوسف
يستعد نيوكاسل يونايتد لاستقبال برشلونة، على ملعب سانت جيمس بارك في الجولة الأولى، من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في مواجهة تعيد للأذهان هاتريك فاوستينو أسبريلا التاريخي موسم 1997/1998، الذي منح الفريق الإنجليزي فوزًا مثيرًا بنتيجة 3/2.
التقى الفريقان أربع مرات في البطولات الأوروبية، وحقق برشلونة ثلاث انتصارات مقابل فوز وحيد لنيوكاسل، فيما استعاد النادي الكتالوني تفوقه في مواجهات موسم 2002/2003، بالفوز 3/1 و2/0.
أثبت نيوكاسل قدرته على مجابهة الفرق الإسبانية على أرضه، بعدما فاز في أربع من ست مباريات، لعبها ضدها في إنجلترا، ما يمنحه دافعًا قويًا قبل مواجهة العملاق الكتالوني.
ويدخل نيوكاسل هذه المباراة في مشاركته الرابعة بدوري الأبطال، والثانية منذ آخر مواجهة أمام برشلونة عام 2002، بينما يخوض برشلونة موسمه الثلاثين في البطولة، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع ريال مدريد، ولم يخسر سوى ثلاث مرات فقط في افتتاحيات دور المجموعات عبر تاريخه.
كما يواصل برشلونة مسيرته القوية تحت قيادة المدرب هانز فليك، بعدما قاد الفريق لنصف نهائي الموسم الماضي، فيما يعاني نيوكاسل من تراجع أوروبي واضح، حيث لم يحقق سوى فوز واحد في آخر ثماني مباريات، وخسر آخر مباراتين على ملعبه.
ويبرز في صفوف برشلونة تألق روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل تسعة أهداف في آخر سبع مباريات بدور المجموعات، إلى جانب الهداف رافينيا، الذي تصدر قائمة الموسم الماضي بـ13 هدفًا و9 تمريرات حاسمة.
وتُعد المباراة اختبارًا صعبًا للفريقين، حيث يسعى نيوكاسل لاستعادة نغمة الانتصارات على ملعبه، بينما يطمح برشلونة للحفاظ على سجله القوي في الافتتاحيات، في مواجهة تحمل طابعًا تاريخيًا وإثارة كبيرة.