عقدت مشيخة الأزهر الشريف، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان “التطرف وأثره السلبى فى مستقبل التراث الثقافى العربى”.
وقد حمل المؤتمر من خلال جلساته ومحاوره كثيرًا من الأفكار والأطروحات التى تعين على تفكيك الفكر المتطرف وترسيخ هوية المجتمع، وأكدت جلساته على ضرورة تكاتف جميع الدول ومؤسساتها وهيئاتها المعنية بهذا الشأن لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكرى حفاظًا على التراث الثقافى.
وبعد استعراض الأفكار من خلال جلسات المؤتمر انتهى المشاركون إلى التوصيات التالية:
1- استنهاض همم المعنيين بالتراث للحفاظ على هويتنا وأصالتنا وحمايتها من الاندثار أو التزييف.
2- تطوير خطط العمل المناهضة للتطرف الفكرى الباعث على الإرهاب والهادم للتراث بما يتناسب مع مستجدات العصر.
3- تثمين الدور الذى يضطلع به الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية، فى الحفاظ على الهوية والتراث.
4- تقدير قيمة التنوع الثقافى والتعدد الفكرى فى التراث العربى، واستدعاء تجلِّياته ودَوْرِه، وتوظيفها فى المجتمع العربى المعاصر.
5- استحداث مادة “الحضارة العربية”، تحت إشراف الأزهر الشريف وجامعة الدول العربية لتتناول السطور المضيئة فى تراثنا الثقافى العربى، وتُبرِز الجوانب الخلقية والقيمية فيه، وتُدرَّس على مستويى الإعدادى والثانوى فى الدول العربية.
6- تهيئة بيئة إعلامية آمنة وواعية بقيم تراثنا العربى وأهميته فى تشكيل وعى الإنسانية.
7- تعميم مادة “الثقافة الإسلامية” التى استحدثها الأزهر، لتدرس بالمعاهد والمدارس بالدول الأعضاء بالجامعة.
8- دعوة المجتمع إلى أخذ العلم من منابعه، وخاصَّة الفتاوى، ويمكن أن تحذو المؤسسات الدينية الرسمية فى الدول العربية حَذْوَ الأزهر فى مسألة “تقنين الفتوى”.
9-العمل على صَوْن التراث العربى المخطوط من خلال تصويره ورقمنته إلكترونيًا، ليكون لدى جامعة الدول العربية نسخة منه عل الأقل.
10- تفعيل عمل اللجنة الدولية للحفاظ على التراث التاريخى والإنسانى.
11- مخاطبة الجهات المعنية بالتعليم فى الدول العربية للعمل على تنظيم زيارات تبادلية للشباب للتعريف بأهمية التراث فى الوطن العربى.
12- تنظيم دورات تدريبية فى مجال التراث وحمايته والحفاظ عليه.
13- عرض توصيات المؤتمر على الاحتفال بيوم التراث الثقافى العربى المقرر عقده يوم 27 فبراير 2018 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
14- دعوة العالم للاستجابة لقرار اليونسكو الأخير الخاص بالتأكيد بأن القدس عربية، عاصمة دولة فلسطين ورفض التهديدات الأخيرة للاعتراف بها كعاصمة للمحتل.