قال الدكتور إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، وصاحب مشروع منع الزيارة عن الإرهابيين بالسجون لمدة عامين، إن حادث كنيسة مار مينا الإرهابى الذى وقع أمس الجمعة، كشف حجم النجاحات التى حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترات الماضية.
وأوضح نصر الدين، أن طبيعة الأعمال الإرهابية أصبحت أقل تجهيزًا وقدرة على التنفيذ وبشكل أكثر عشوائية، ما يعنى أن الأجهزة الأمنية أصبحت أكثر دقة ومحاصرة لأفراد تلك الجماعات، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب لن تكون بالأيدى المرتعشة، وإنما من خلال قبضة أمنية حديدية وتشريعات قوية ومغلظة، وهو ما ستستمر عليه كل الأجهزة المختصة بالمواجهة خلال الفترات المقبلة.
وأكد أن الأعمال الإرهابية تدفعنا لسرعة إقرار قانون منع الزيارة عن الإرهابيين، نافيا صحة ما تردد عن تنافيه مع الدستور والقانون، قائلًا: “أقول للمتشدقين بحقوق الإنسان نحن أعلم بها وحريصين عليها أكثر منكم، فدعونا وشأننا”.
وأشار إلى أن عام 2018 سيشهد كتابة النهاية للجماعات الإرهابية على أرض مصر، وستبرهن مصر للجميع أنها دولة أبيّة لن يستطيع أحد النيل منها، وستظل الصخرة التى تتحطم عليها استراتيجيات قوى الشر.
يذكر أن كنيسة مار مينا بحلوان تعرضت لعملية إرهابية بالأمس الجمعة استشهد على إثرها 10 أفراد وأصيب 8 آخرين.