كتب:محمود الورواري
في ضوء ما يتعرض له العالم العربي والأسلامي من تصاعد موجات التطرف و الأرهاب والتكغير، نظم مركز شباب أبوحماد ندوة تثقيفية بعنوان أديان السماء -لا للعنف -لاللدماء بأبوحماد،بحضور الدكتور عطية إبراهيم مدير إدارة إعداد القادة بمديرية شباب الشرقية،الشيخ أحمد للحديث عن الأخلاق والدين والحفاظ علي المبادئ والألتزام بمنهج الدين وذلك لأخراج جيل واعي وقادر علي مواجهة التحديات،كما نقوم بالقوافل الدينية لتثقيف الشباب وتعليم المذهب الوسطي،عبدالمنعم مصطفي مسؤل الأعلام بمركز اعلام جنوب الشرقية،المهندس محسن طلبة أمين عام حزب مصر المستقبل بالشرقية، ،عصام حسين مدير مركز شباب أبوحماد،محمد سليم رئيس شعبة البرلمان ،وبمشاركة عدد من شباب برلمان أبوحماد والقرين.
وقد حاضر بالندوة الشيخ أحمد حسيني البحطيطي واعظ بمنطقة وعظ الشرقية،
وقد دارت الندوة حول حرمة الدماء ودعوة الأديان السماوية لنبذ العنف والأرهاب، حيث توعَّد الله من يقوم بالقتل فقال: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (المائدة: 33)،ومن أشد صور الإرهاب خطورة على مجتمعنا والتى من كبائر الذنوب قتل النفس التي حرم الله، فزوال الدنيا وما فيها أهون عند الله من قتل تفس دون حق، يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»( الترمذي).
وإختتم حسيني حديثة بعدة طرق لمحاربة التطرف والعنف منها:
– قيام الأسرة بدورها الفعال وتربية أبنائها علي الأخلاق الرفيعة وتعاليم الدين الإسلامي.
– فتح باب الحوار الهادف بين الشباب لتلاقي الأفكار ومعالجتها.
– التوجيه بخطورة الإرهاب ببيان وسطية الإسلام وكثرة التوعية فى وسائل الإعلام المختلفة والأمسيات الدينية والخطب والدروس والمحاضرات وجميع وسائل الاتصال الحديثة،بهدف توضيح خطورته مع بيان أن جريمة الإرهاب .
-التعاون والتكاتف والتضامن بين كافة أطياف المجتمع لدحر الأرهاب والقضاء عليه.
جدير بالذكر أن مثل هذه الندوات لتعليم الأخلاق والحفاظ علي المبادئ والألتزام بمنهج الدين الوسطي،وتثقيف الشباب وذلك لأخراج جيل واعي وقادر علي مواجهة التحديات.