أسماء مسلم
قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، بجولة ميدانية لعدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظة أسوان، بحضور الدكتور عصام بشارة، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية لشؤون خدمات صحة المرأة.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتوسيع نطاق منظومة التأمين الصحي الشامل، وضمان تأهيل المنشآت الطبية، بما يسهم في تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة واستدامة، من خلال تنفيذ خطط طموحة لتدريب الكوادر الطبية، وتعزيز التكامل بين مختلف مستويات الخدمة الصحية، لضمان حصول كل مواطن على الرعاية الصحية اللازمة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتورة عبلة الألفي استهلت جولتها بزيارة وحدة طب أسرة السيل، برفقة الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة بالوزارة، حيث تفقدت عيادة التطعيمات.
وأوصحت نائب وزير الصحة بضرورة توعية المترددات بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتوجيههن إلى وسائل تأهيلهن للرضاعة، وضمان متابعتهن للحفاظ على حق الطفل في الرضاعة الطبيعية المطلقة، وتجنب اللجوء إلى الألبان الصناعية.
كما أكدت على أهمية التوسع في إنشاء غرف المشورة الأسرية داخل منشآت الهيئة في المحافظة، أسوةً بما يتم في باقي محافظات الجمهورية، لما تتيحه من خصوصية في تقديم المشورة المتكاملة، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخدمات المقدمة في مجالات صحة الأم والطفل، وضمان حصوله على الرعاية المثلى خلال الألف يوم الأولى من عمره ومرحلة الطفولة المبكرة.
وقال عبد الغفار إن نائب الوزير حرصت على الاستماع لعدد من المترددين على الوحدة، وتابعت دورة حصولهم على الخدمة وآلية متابعة الزيارات القادمة، وأوصت بضرورة توعية المواطنين في المحيط الجغرافي للوحدة بالخدمات التي تقدمها، خصوصًا بعد انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان استفادة المواطنين منها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نائب الوزير استكملت جولتها بزيارة مستشفى الصداقة، حيث تفقدت كشك الولادة الطبيعية، وأوصت بتوفير كافة تجهيزاته، من ضمنها جهاز تخطيط قلب الجنين CTG، وكافة مستلزمات حقيبة إفاقة المواليد، وذلك في ظل دعم الوزارة للولادة الطبيعية وتجنب العمليات القيصرية غير المبررة طبيًا.
وحرصت نائب الوزير خلال تفقدها وحدة حديثي الولادة والمبتسرين، على مناقشة الفريق الطبي بشأن إجراءات استقبال الحالات، وآلية توزيع الفريق الطبي داخل الوحدة، مؤكدةً أن منظومة التأمين الصحي الشامل وتجهيزات منشآتها ستدعم الإسراع في تطبيق نظام تقسيم وحدات رعاية حديثي الولادة إلى 3 مستويات حسب الحالة الصحية، بما يساهم في تقديم رعاية فائقة للحالات الحرجة.