طالع المصريون والعالم تمثالا لنجمهم محمد صلاح وضعه منظمو “منتدى شباب العالم” أمام قاعات المنتدى الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ للعام الثاني على التوالي، وذلك احتفالا بالنجاحات التي حققها النجم المصري الكبير.
لكن التمثال لا يبدو أنه حظي بإعجاب كثيرين، إذ طالته انتقادات عدة، ممزوجة بالسخرية أحيانا، بسبب حجمه وهيئة صلاح، التي رآها كثيرون غريبة بعض الشيء.
ولم يكن التمثال والجدل المثار حوله في مصر كل ما في الأمر، وإنما توسعت المسألة إلى آفاق عالمية وشملت رونالدو أيضا، إذ أعاد بعض المنتقدين تمثال نجم يوفنتوس، في البرتغال، إلى الواجهة مرة أخرى.
ونحت تمثال رونالدو النحات البرتغالي إيمانويل سانتو، ووضع في شهر مارس الماضي، في مطار ماديرا، مسقط رأس “الدون”.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعية، آنذاك، موجة من السخرية والتهكم على التصميم، الذي اعتبر “مشوها”، حيث قال ناشطون إنه لا يشبه أبدا رونالدو، وهو نفس الكلام الذي جاء على لسان مشاهدي تمثال محمد صلاح.
وقال أحد النشطاء على تويتر، معلقا على صورة صلاح “هذا التمثال مرعب”، فيما ذكر آخر “هذا التمثال يشبه كل شيء، إلا صلاح”.
بينما أوضح ناشط “نفس ما حدث مع رونالدو، يحدث مرة أخرى مع صلاح.. التمثالان مشوهان”.