حالة من الأستياء والضيق تسيطر علي مواطنو هريه رزنه التابعه لمركز الزقازيق وذلك نتيجة لعدم وجود أطباء متخصصين داخل الوحدة الصحية مما يعد ذلك تهميشا لهم ،وكذلك سقوطهم من حسابات مديرية الصحة بالشرقية.
في البداية يقول إبراهيم محمد” الوحدة الصحيه بهرية تعج بالمشاكل فبدلا من ان تكون ملاذ أمن للمريض أصبحت سلخانة ومبني مهجور،وسط غياب للأطباء،حيث لايوجد طبيب متخصص،ومن الممكن أن يقوم دكتور الباطنه بتوقيع الكشف علي مريض أسنان.
ويضيف أحمد أمين هناك معاناة شديدة من قبل الأهالي للوصول الي غرفه الكشف بالوحده ،وذلك بسبب قله دفاتر التذاكر،وكذلك عدم وجود المختصين الأمر الذي إهمالا وتقصيرا في عدم تقديم الرعاية الطبية علي أكمل وجه،فضلا عن عدم نظافة الوحدة . من ناحية أخري أشار الدكتور احمد محمود احمد رئيس الوحدة الصحية بهرية الي قله عدد “دفاتر التذاكر” المرسله للوحده ،حيث لا يتم إرسال دفترا او دفترين مما يودي الي انتهاء الدفاتر قبل انتهاء مواعيد العمل. وعند سؤال الدكتور احمد محمود احمد عن ما يعانيه مواطني قريه هريه رزنه من عدم وجود اطباء كافيه لجميع التخصصات، فأشار بقوله “اللي عندنا ف الوحده ده طبيب ريفي يعني طبيب عام”.