تقرير – مريم ناصر
تشهد دائرة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية أجواءً ساخنة ومنافسة قوية بين عدد من المرشحين، ما بين نواب حاليين، وقيادات وشخصيات مستقلة، ويسعى كل منهم إلى كسب ثقة الناخبين بما يملكه من إنجازات سابقة، حيث يبرز بينهم عددًا من الأسماء المعروفة باهتمامها بخدمة المواطنين.
شهده يدخل سباق الانتخابات منيا القمح بحضور جماهيري لافت
أعلن العميد محمد شهده أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالشرقية، ترشحه رسميًا على المقعد الفردي بمركز منيا القمح، وذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد شارك فيه عدد من نواب المحافظة، ويعد شهده شخصية بارزة في مجتمعه، خاصة في منيا القمح، والزقازيق، ويصفه الأهالي بأنه “ربنا محبب فيه خلقه، ورجل طيب ومحترم”.
اللواء ماجد الأشقر.. ابن الشرقية البار ورمز العطاء والإنسانية
يعرف عن اللواء ماجد الأشقر مدير الأمن العام الأسبق بمحافظة الشرقية، أنه نجم رجالٍ عظماء وهبوا حياتهم لخدمة البسطاء، اسم سيظل منقوشًا بحروف من ذهب، ابن الشرقية البار، رجل ترك بصمات خالدة لا تمحى وخدماته لا تحصى، فصار رمزًا للعطاء في كل مكان وفي قلوب كل من عرفه.
وسجل التاريخ له مواقف إنسانية جسد فيها أسمى معاني الشهامة، حيث سعى لحل وفض النزاعات العرفية، ولم يتردد في دفع الأموال من ماله الخاص، لإعادة الحقوق إلى أصحابها دون تحميلهم عناء الانتظار، وكان شعاره الدائم “لا أحب أن يظلم أحد أمامي”، فكان نصيرًا للحق ودرعًا يحمي الضعفاء، والمظلومين.

ماجد الأشقر
ولم يتوقف عطاؤه عند حدود عمله الأمني، بل آمن بأن الأمن الحقيقي لا يكتمل إلا بالاستقرار الاجتماعي، وتوفير الخدمات الأساسية، كان له دور بارزًا في التنمية بقرى مركز منيا القمح، وخاصة بيشة عامر، عزبة الأشقر، الزيت، وكفر نشوة.
ويذكر أنه قد أسس معهدًا دينيًا، ومستشفى، لتوفير التعليم، والرعاية الصحية للأهالي، ووحدة مياه لخدمة كفر نشوة والزيتة، لضمان وصول مياه نقية للأسر، ومرتبات شهرية ثابتة للأسر الأكثر احتياجًا، إيمانًا منه بأن العطاء أفعال ملموسة لا مجرد كلمات.
ولم يكن اللواء ماجد الأشقر بعيدًا عن جذوره، بل كان امتدادًا لعائلة عريقة اشتهرت بالكرم والنخوة، فهو نجل الحاج عبد العاطي الأشقر، الصديق المقرب للرئيس الراحل محمد أنور السادات، الزعيم الذي جسد الوطنية، والشرف.
عبير تقبية صوت المرأة والعدالة الاجتماعية في منيا القمح
جاءت الصحفية عبير تقبية، نائبة دائرة مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والصحفية بجريدة الأهرام المسائي، لتؤكد التزامها المتواصل بدعم المرأة، مشيرة إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لتكون على قدر هذه المسئولية، من خلال العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية دون معاناة.

عبير تقبية
وأوضحت عبير تقبية أن برنامجها الانتخابي يركز على مواجهة مشكلة البطالة عبر التواصل مع المسؤولين في قطاعات الأعمال الحكومية، والخاصة، لتوفير فرص عمل للشباب، مع منح أولوية خاصة لذوي الإعاقة، والمرأة المعيلة.
وشددت على أهمية تطوير المنظومة الصحية بالتنسيق مع المستشفيات الحكومية، والخاصة، لتقديم خدمات طبية آدمية لأهالي الدائرة دون تمييز، مؤكدة في الوقت نفسه اهتمامها بدعم الفلاحين، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وعلى رأسها الأسمدة والكيماوي.
خالد مشهور يدعم التعليم بمدارس جديدة وتوسعات لتقليل الكثافات
ويأتي النائب الحالي المستقل خالد عبد الرحمن مشهور بحرصه الدائم على دعم العملية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة لأبنائنا الطلاب، وسعى لحصوله على موافقات رسمية لإنشاء عدد من المدارس الجديدة، إلى جانب مشروعات الإحلال والتجديد للمدارس القائمة بمركز منيا القمح، والمناطق التابعة لها.
وشملت الموافقات ما يلي، إنشاء مدرسة ابتدائية بقرية زهر شرب، وإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بقرية كفر عبد الله شنفاص، وإحلال كلي لمدرسة كفر إبراش بمشتول السوق، وإنشاء جناح ملحق بمدرسة منيا القمح الرسمية للغات، وإنشاء جناح بمدرسة الشهيد وليد النمر الإعدادية بقرية التلين.

خالد مشهور
وحصل أيضًا على الموافقة على فتح فصول خدمات بمدرسة الألفي الثانوية بمنيا القمح، كما تم نقل مدرسة الملك فهد الرسمية للغات إلى موقع مدرسة الشربيني الإعدادية بنين، لإنشاء مجمع للمدارس الرسمية للغات، وضبط الكثافات الطلابية.
وأعقب النائب خالد مشهور ذلك على تقديم طلب رسمي لإنشاء جناح توسعي جديد، وذلك لاستيعاب الزيادة في أعداد التلاميذ، مع التبرع بالحديقة الخاصة برياض الأطفال، لتوفير بيئة آمنة، ومساحات مناسبة لأطفال الروضة.
وأكد أن هذه الخطوات جاءت بمتابعة دقيقة لكافة مراحل التنفيذ، حرصًا على تذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب، أو أولياء الأمور، ووجه خالص الشكر لمسؤولي وزارة التربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية، وقيادات مديرية وإدارة منيا القمح التعليمية على تعاونهم المثمر وجهودهم الصادقة.
مي رشدي غيث تدعم مشروعات الغاز والصرف الصحي وتتابع احتياجات الأهالي ميدانيًا
تقدمت النائبة مي رشدي غيث المرشحة المستقلة، بالعديد من أعمالها العديدة المميزة وكان من أهم إنجازاتها: إزالة جميع المعوقات الخاصة بتوصيل الغاز الطبيعي لقرية شلشلمون، مع بدء العمل بقرى الجديدة، وميت بشار، وكفر ميت بشار، وتقدمت بالشكر للنائب أحمد عبد الجواد، لدعمه المستمر في ملفات الغاز والصرف الصحي.
وحرصت على المتابعة الميدانية، وقامت النائبة بزيارة قرية بني هلال، لمتابعة أعمال الصرف الصحي الجارية بالمناطق المحرومة، حيث التقت بالأهالي، واستعرضت احتياجاتهم، مؤكدة استمرارها في المتابعة حتى الانتهاء الكامل من التنفيذ.
وشاركت النائبة في زيارة وزير الإسكان ومحافظ الشرقية لمحطة معالجة كفر شلشلمون، وطرحت عددًا من المشروعات الجديدة، منها: “إنشاء محطتي صرف صحي” بكفر عمر مصطفى، والخرس، ومد خطوط الصرف للمناطق المحرومة بكفر شلشلمون، وتوسعة محطة المعالجة القائمة، لاستيعاب المحطات الجديدة.
وتم طرح تفعيل بروتوكولات مشروعات الصرف الصحي بقرى بندف، وكفر عبد الله عزيزة، وبيشة عامر، وإنشاء محطة جديدة لقرية قمرونة، وتمت الموافقة على تغيير الخط الرئيسي لقرية النعامنة، وسرعة الانتهاء من محطات التلين، والجديدة، وكفر إبراش، فضلًا عن إدراج عزبة الزناتي، وميت يزيد، وغرب المصرف بالعزيزية ضمن خطة التنفيذ.
ويتصدر المشهد الانتخابي أيضًا عدد من المرشحين البارزين لمجلس النواب، من بينهم محمد طلعت علوان مرشح حزب صوت الشعب، وعمر عزمي المرشح المستقل، إلى جانب النائب أحمد عبد الجواد عن قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح، والمهندس حسن ضوه، ووجيه أباظة، ومحمد جاد، وأحمد خطابي، المهندس إسلام عبد المقصود.
ويبقى القرار في يد أهالي مركز منيا القمح، فهم أصحاب الكلمة الأخيرة عند صناديق الانتخابات، لاختيار من يمثلهم في البرلمان، ورغم اختلاف الآراء، ولكن يجمع المرشحين هدف واحد فالنهاية، وهو خدمة المواطن، ليظل وعي الناخب وإرادته الحرة هما الأساس دائمًا.