كتب- محمود الورواري
نظمت مدرسة الحلمية الثانوية التجارية إحتفالية كبري بمناسبةالمولد النبوي الشريف وذلك بحضور اللواء علاء عليوة،الأستاذ محمد مصطفى الرشيدى كبير معلمين بالتربية والتعليم،الاستاذه سوزان الشافعى مدير بيت ثقافة أبوحماد،المستشار وليد طربوش ،الأستاذه ايناس عصام ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة الترحاب للأستاذة صباح أحمدصالح مدير المدرسة ثم كلمة للأستاذ محمد مصطفى والتى جاء فيها” يقول الله تعالي” لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا” ،إن الاحتفال بمولد النبي صل الله عليه وسلم يتطلب منا السير علي نهجه وإقتفاء أثره واتباع سنته والتحلي بأخلاقه،والتأسي بأقواله وأفعاله،فلايليق بمسلم يحب النبي ويكيد المكائد لوطنه،أو يقتل أو يسرق،فرسالة الإسلام تدعوا لحب الوطن والمشاركة في خدمة وتنمية المجتمع،كما تدعوا لنبذ العنف والتطرف والأرهاب،وصدق الشاعر:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس شنيع
لوكان حبك صادقا لأطاعته إن المحب لمن مطيع.
وقد أوضح علاء عليوه” إن حب الوطن من الإيمان،وخير دليل ما قاله رسول الله صل الله عليه وسلم “والله إنك لأحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت”،وحب الوطن يتطلب منا العمل والكفاح وتقدير العلم واحترام المعلم وتوقيره،ومصر تخوض معركتين الاولى ضد الأرهاب والثانية من أجل التنمية،ومصر محفوظة بجيشها وأمنهاوشعبها الأبى.
وقد أعقب الحفل ندوة تثقيفية لبيت عنثقافة أبوحماد عن الأسرة ودورها فى تنمية الوعى لدى أبنائها،والتى جاء فيها ” رعاية الأبناء والعناية بهم في كل مراحل الحياة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم ” كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”متفق عليه)،والابناء هم شباب الغد، هم آباء المستقبل، فالواجب علينا رعايتهم من كل الجوانب سواء كان ذلك اجتماعيا أو ثقافيا أو ماديا أو سلوكيا وأخلاقيا، وما أروع هذا الدرس العملي الذي يؤكد لنا على الرعاية الأخلاقية للأبناء ليس بالتوجيه فقط، بل وبالقدوة
هذا وقد تخلل الحفل فقرات فنية وشعرية حول حب النبى وحب الوطن والتضحية من أجله.