كتب : بشير حافظ
أعرب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية عن تقديره بالدور الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين اليوم الأول لإنتخابات مجلس النواب بكل نزاهه وحيادية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ولتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين للتوجه لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العرس الديموقراطي الذي تشهده البلاد ، جاء ذلك خلال إستقباله للواء أركان حرب خالد بيومي مدير سلاح المشاة ، بحضور اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات و المستشار العسكري للمحافظه ، وذلك في إطار زيارته للمحافظة لمتابعة سير إنتظام اليوم الأول لإنتخابات مجلس النواب لعام 2020.
حرص المحافظ ومدير سلاح المشاه على متابعة إنتخابات اليوم الأول لمجلس النواب من داخل غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام ، والتواصل مع مسئولي الغرف الفرعية بالمراكز والمدن والأحياء على سير العملية الإنتخابية باللجان الفرعية والبالغ عددها 1597 لجنة فرعية أعدت لإستقبال 4 ملايين و 427 و 357 ناخب وناجبة ممن لهم حق التصويت.
أضاف المحافظ أن الإنتخابات في يومها الأول تسير بشكل منتظم ، مؤكداً أن المحافظة وجهازها التنفيذي تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين دون التحيز لأفراد أو أحزاب.
وقال المحافظ أن المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية قامت بأعمال التطهير والتعقيم لكافة المقار واللجان الإنتخابية وتطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائة لمواجهة الأمراض والأوبئة وتحديد علامات إرشادية لوقوف المواطنين عليها والإلتزام بالمسافات البينية حتى يتمكن كل مواطن من الإدلاء بصوته بسهولة ويسر، مؤكداً على إستمرار توافد الناخبين علي اللجان للمشاركة والإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم.
ومن جانبه أشاد اللواء أركان حرب خالد بيومي مدير سلاح المشاه بحسن سير إنتظام اليوم الأول للعملية الانتخابية داخل محافظة الشرفية والتنسيق الدائم والمستمر بين المحافظة والقوات المسلحة لتذليل أي معوقات وحل أيه مشكلات من شأنها أن تعكر صفو العملية الإنتخابية ،، متمنيا لمحافظة الشرقية تحقيق أعلي نسبة مشاركة علي مستوي الجمهورية لكونها من المحافظات الأكثر مشاركة في الإستحقاقات البرلمانية السابقة .
وعلى هامش الزياره تبادل كلاً من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيه واللواء أركان حرب خالد بيومي مدير سلاح المشاه الدروع التذكاريه تعبيراً عن التقدير والإحترام المتبادل بينهما.
