كتب-محمود الورواري
أفتتح اليوم مسجد السلام بقرية بني أيوب التابعة لمركزأبوحماد وذلك وسط حضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من علماء الأزهر والأوقاف يتقدمهم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية،الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية،النائب ثروت سويلم،المهندس وجيه صدقي رئيس مدينة أبوحماد،المهندس صلاح سالم رئيس مدينة الحسينية،الأستاذ فتحي المصري مدير الإعلام بالمحافظة،العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبوحماد،الدكتور السيد مسعد وكيل أوقاف الشرقية،الشيخ محمد خاطر مدير الدعوة،الشيخ محمد مراعي وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية،الدكتور محمد عبدالعظيم كبير الإعلاميين بالتلفزيون المصري،الشيخ أحمد عبدالله مدير إدارة أوقاف شمال ابوحماد،الشيخ محمد علوان مدير أوقاف جنوب أبوحماد،الشيخ يوسف صالح وكيل أوقاف شمال أبوحماد،المهندس محمد أبوهاشم رئيس الوحدة المحلية بالأسدية،جلال خليفة مساعد رئيس المدينة. وقدنقلت شعائر صلاة الجمعة علي الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري وأثير إذاعة القرآن الكريم،وقدبدأت شعائر الصلاة بالقرأن الكريم للقارئ الشيخ عبدالله محمد عزب القارئ بالإذاعة والتلفزيون،ثم ألقي خطبة الجمعة العالم الجليل الدكتور عبد الحكم صالح سلامة أستاذ أصول اللغةبكلية اللغة العربية
جامعة الأزهر،والتي دارت حول حسن الخلق وخطورة الشائعات لما لهما من أثر في تدمير وهلاك الفرد والمجتمع،وقد أكد أن مكارم الأخلاق كانت سببا في إذدهار الأمم التي صنعت الحضارة قديما،وقد أشار إلي خطورة شيوع الفساد الأخلاقي والنبي صل الله عليه وسلم أوصانا بحسن الخلق بقوله“إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،ثم حذر الجميع من الإستجابة للسلوكيات المدمرة وترويج الشائعات وصناعة الأكاذيب،حيث أوضح القرآن الكريم ذلك بقوله “يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين”،كما حذر أيضا من خطورة المثبطين الذين يثبطون عزائم الناس ويجعلونهم يتكاسلون عن العمل ولايصنعون الأمجاد
والبطولات والتضحيات لهذا الوطن. وإختتم سلامه خطبته بقوله”إننا في نعمة ولابد وأن نحمد الله عليها،ومصر محفوظةمهما حاول الأعداء النيل منها ومن شعبها،وكل الدعوات للنيل منها دعوات مغرضة من قبل من ليس لهم دين أووطن،ثم دعا لمصر بأن يحفظها الله من كل مكروه وسوء وأن يجنب أهلها الفتن وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح البلاد والعباد. جدير بالذكر أن المسجد مقام على مساحة 1000م مربع ومكون من طابقين وبه مصلى للسيدات،وبتكلفةمالية قدرها4 مليون جنيه،وقد بني المسجد بمساهمة أحد رجال الأعمال والجهود الذاتية للقرية،حيث بني علي الطراز المعماري الإسلامي ليمثل صرحاً إسلامياً يخدم أبناء القرية.