كتب / بشير حافظ
أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أنه لا صحة لما تم تناوله عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي من تصريحات مغلوطة نسبت إليه خلال تكريم أوائل الثانوية الأزهرية والعامة وسؤاله لطالب الأزهر نفسك تطلع إيه ؟ فأجاب داعية ( يعني إرهابي ) مشيراً إلى أن هذه التصريحات مغلوطة ولا تمس للحقيقة بصله من قريب أو من بعيد و تم تكريم الطالب بإهدائه مكافأة مالية وهدية تذكارية وبسؤاله نفسك تطلع إيه فقال داعيه فرد المحافظ ربنا يوفقك لما فيه خير البلاد والعباد والدين الإسلامي الحنيف ونشر تعاليمه السمحه ومبادئه السامية التي تحث على المودة واحترام الآخر وتنبذ العنف والتطرف والإرهاب .
وكان محافظ الشرقية قد قام بتكريم أوائل الشهادة الثانوية العامة والشهادة الأزهرية على مستوى الجمهورية من أبناء محافظة الشرقية بحضور أعضاء الجهاز التنفيذي وعدداً من شباب الشرقية ولم يصدر مثل هذا التصريح المسيء للمحافظ كمسئول تنفيذي وكأب واعي يكرم أبنائه ويحتفي بهم بحضور قيادات المحافظة لتشجيعهم على مواصلة التفوق والنجاح .
وخلال الإجتماع عنف المحافظ مسئول الأزهر بالشرقية لرفضه الإجتهاد والمحاولة لفكرة توفير فرصة عمل لشاب كفيف خريج أصول دين وابن الأزهر بأحد المعاهد الأزهرية القريبة منه طبقاً للقانون ونظام العمالة الموسمية (أجر مقابل عمل ) وكان محافظ الشرقية قد قام بدوره سابقاً بتوفير فرصة عمل للشاب بالقطاع الخاص إلا أن الشاب رفض أن يتقاضى أجراً دون عمل لعزة نفسه ولصون كرامته طلب عمل بالأزهر ليشعر بقيمة مايتقاضاه من أجر مقابل عمل مما دفع المحافظ لمخاطبة مسئول الأزهر لتوفير فرصة عمل لهذا الشاب ليفاجأ برفض مسئول الأزهر.
وقال المحافظ موجهاً حديثة لمسئول الأزهر بالشرقية أخشى على مستقبل أبنائنا الطلاب المتفوقين والذين يريدون تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي السمحه في جميع أنحاء العالم أن يصطدموا بمثل عقلك الجامد وأفكارك القديمة وتمسكك بالروتين والبيروقراطية في العمل أن تضيع آمالهم وتتبخر أحلامهم ويصبحوا فريسه سهلة وصيد ثمين لمروجي الأفكار الهدامة والمتطرفة التي تضر ولا تنفع وتهدد الأمن المجتمعي ، إتقوا الله في شباب مصر فهم أملها في مستقبل مشرق وغد أفضل .
واكد محافظ الشرقية أن الأزهر قلعة الإسلام الحصينة لجمهورية مصر العربية ومناره لنشر تعاليمه السمحه لكافة أنحاء العالم ويقوم بتخريج علماء دين قادرين على نشر وسطية الإسلام ومبادئه التي تحث على نشر الأمن والأمان في ربوع الدنيا .