كتب : بشير حافظ
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله من أمام كوبري جامعة الزقازيق هو نموذج يحاكي به التمثال الأصلي الموجودة في المتحف المصري وأنه قد تم تشييده منذ أكثر من ١٥ عاما من الجبس والجرانيت والصلصال، وأنه لا يصح أن يطلق عليه لقب تمثال.
وقال محافظ الشرقية في تصريحات خاصة ل ” عيون الشرقية الآن” ، إنه ليس أثريا ولا يتبع هيئة الآثار ونقله كان ضرورة حتمية وذلك لإصابته بتلفيات بسبب عوامل التعرية ولخطورته على طلاب جامعتي الزقازيق وفرع جامعة الأزهر بصفة خاصة وعلي المواطنين بصفة عامة.
وأضاف أنه يعوق خطة تطوير المحاور المرورية بتلك المنطقة وربط الطريق الدولي بالطريق الإقليمي عبر كوبري شرويدة العلوي الجديد الذي تم تشييده باستثمارات قدرها ٣١٣ مليون جنية والذي سيساهم في خلق محاور مرورية جديدة وتسيير الحركة المرورية.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تكليف شركة مقاولات شهيرة بنقل التمثال بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية وذلك بإستخدام سيارة نقل كبيرة وإستغرقت عملية النقل حوالي ٣ ساعات.