كتبت : بسمة عبدالستار
تلقي اللواء رضا طبليه مساعد وزير الداخلية اخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية يفيد تلقيه بلاغا في المحضر رقم ( 2960 ) قسم شرطة أول العاشر لسنة ( 2017 ) من المدعو محمد سعيد عبدالحليم أبو العزم سن ( 32 ) سنة مقاول معماري ومقيم العبور – القاهرة أثناء قيامه بالمرور علي موقع العمل لترميم وتطوير مدرسة التربية الفكرية – دائرة القسم اكتشف وجود الخفير الخصوصي الخاص بالموقع مستلقي علي فراشه داخل فناء المدرسة وبه إصابات خلف الأذن والوجه وتبين وفاته ويشتبه في الوفاه جنائيا.
وبالانتقال والفحص تبين ان الجثة خاصة بالمدعو احمد محمود عبدالقادر أحمد سن ( 27 ) سنة خفير خصوصي ومقيم المجاورة ( 33 ) – دائرة القسم مسجاة علي وجهه وبمناظرته تبين وجود إصابات عبارة عن ( جرح غائر 10 سم خلف الأذن اليسري وكدمه شديدة بالأنف وبعض الخدوش والسحجات بأماكن متفرقة بالجسم ) ويرتدي ملابسه كاملة عباره عن ( تيشرت أخضر اللون وبنطال ترنج كحلي وتبين وجود كافة متعلقاته وهاتفه المحمول .
وبسؤال المدعو صلاح هلال علي مهدي سن ( 36 ) سنة خفير خصوصي بذات الموقع ( بذات النوبتجيه ) ومقيم عزبه الثلث – مركز الفشن – بني سويف قرر بأنة تقابل مع المجني عليه مساء أمس وأخبره بحدوث مشاجرة بينه وبين أشقائه قاموا علي إثرها بالتعدي عليه بالضرب وطرده من المسكن
وتم التحفظ علي الجثه بمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابه العامة .
و تم تشكيل فريق بحث وفي أقل من ساعة من انتقال اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية لمحل واقعة القتل بالعاشر ورئاسة سيادته لفريق البحث يتم ضبط الجناة
وقد اوكل رئيس قسم المباحث الجنائية بتنفيذ خطه بحث تضمنت في أهم بنودها علي معاينة مسرح الجريمة معاينة دقيقة ورفع ما تخلف عنها من اثار بمعرفة السادة خبراء الأدلة الجنائية ، وفحص خط سير هروب الجناة والخطوط المحتملة وصولا لشهود رؤية تفيد في تحديد الجناه ، و فحص علاقات المجني عليه وخلافاته وعما اذا كان هناك خلافات ترقي لأن تكون دافعا علي ارتكاب الجريمة من عدمه ، وفحص ذوي المعلومات الجنائية والمسجلين الخطرين والمفرج عنهم ، وتنشيط مصادر المعلومات للإفادة بأية معلومات تفيد في سرعة تحديد المتهمين
وقد أسفرت نتيجة البحث الدقيقة عن وجود معلومات أكدتها فريق البحث إلي أن المجني عليه من المشهور عنهم سوء السير والسلوك ودائم الخلافات مع اهليته وتعدي أكثر من مرة بالضرب علي والدته كان آخرها بتاريخ امس حال تواجده بمسكن الأسرة قام بإلقاء كوب الشاي علي والدته أمام شقيقيه كل من محمدمحمود عبدالقادر أحمد سن ( 21 ) سنة عاطل ومقيم المجاورة ( 32 ) دائرة القسم ، ومصطفي محمود عبدالقادر أحمد سن ( 23) سنة عاطل مقيم المجاورة ( 32 ) – دائرة القسم ( معاق ) ، و نجل عمته محمود محمد عبدالله سن ( 20 ) سنة عاطل ومقيم المجاورة ( 33 ) دائرة القسم ، وتوعدهم بالانتقام منه وعقب تركه للمسكن اتفق كل من الأول والثالث علي التخلص منه لانتهاء اعتداءاته المتكررة وتوجها سويا في وقت متأخر من الليل لمكان عمله بمدرسة التربية الفكرية والكائنة بالمجاورة ( 34 ) / دائرة القسم واستغل نومه وانهال عليه بالضرب بقطعه من الرخام حتي تاكدا أنه فارق الحياة .
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمان سالفي الذكر ، وبمواجهتهم اعترفا بما أسفرت عنه التحريات واضافا أنهما عقب ارتكابهما الحادث توجها للمنزل وقام الأول بغسل ملابسه وهي عباره عن بنطال جينز أزرق اللون وتيشيرت اسود وفلنه بيضاء لمحو آثار الدماء وقد تم ضبط الملابس بارشادهما والتحفظ عليهم ، وتم التحفظ علي قطعه الرخام الملوثة بالدماء والمستخدمة في ارتكاب الواقعه وهي مستطيله الشكل وغير متساوية الحواف طولها حوالي ( 40 ) سم بارشاد المتهمان بجوار سور المدرسة محل الواقعة ، وقد تم التحفظ علي المتهمين والمضبوطات وجاري اتخاذ الإجراءات القانونيه اللازمة حيالهم.