كتبت ـ بسمة البوهى
معاناة حقيقية يعيشها أهالي قرية أبو الأخضر التابعة لمركز أبو حماد، بسبب غياب مشروع الصرف الصحي عن القرية، ذلك الأزمة أدت إلى الاعتماد على وسائل بدائية وخطيرة للتخلص من مياه الصرف، ما يهدد حياتهم، وسط تجاهل الجهات المعنية.
بالرغم من جهود الدولة المصرية فى توصيل الصرف الصحى لجميع القرى، إلا ان قرية أبو الاخضر سقطت من حسابات المسؤلين، واصبح الأهالي يعيشون تحت تهديد مستمر بسبب انتشار الخزانات الأرضية البدائية، والتي لا تقتصر أخطارها على التلوث البيئي فقط، بل تهدد أيضًا استقرار منازلهم وحياة أطفالهم.
يقول أحمد صلاح: “مشكلة الصرف الصحي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية، فنضطر إلى استخدام خزانات بدائية مدفونة تحت الأرض لتجميع مياه الصرف، مما يهدد صحة الجميع.”
وأضاف إبراهيم سعد:”وجود الخزانات تحت المنازل يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية، وقد يتسبب في انهيار البيوت فوق رؤوسنا بسبب تسرب المياه تحت الأساسات، مما يجعل حياتنا مليئة بالخوف.”
وأكد حسين علي:”الصرف الصحي من أهم المشروعات التي يجب أن تهتم بها الدولة والمسؤولون. الأطفال معرضون للأمراض القاتلة، وحياتنا أصبحت لا تطاق.”
أوضح محمد محمود :”لا حياة لمن تنادي. قدمنا العديد من الطلبات لإنشاء شبكة صرف صحي، لكن لم نجد أي استجابة من الجهات المعنية، رغم أن هذا أبسط حقوقنا.”
يناشد أهالي قرية “أبو الأخضر” المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالتدخل السريع لإدخال مشروع الصرف الصحي إلى القرية، حفاظًا على حياة الأهالي ومستقبل أطفالهم.