مريم ناصر
شارك بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو، خلال زيارته الرسمية إلى النرويج، وتناول المنتدى في نسخته لعام 2025 موضوع الوساطة في النزاعات الدولية، كما شارك الوزير في جلسة حوارية تحت عنوان “مستقبل مختلف للشرق الأوسط”.
وأكد الوزير، خلال كلمته على ضرورة تطبيق حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع، مشددًا على التزام مصر بوقف الحرب في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أدان عبدالعاطي، ما وصفه بالتدمير الممنهج الذي يتعرض له القطاع، والسعي المتعمد لتهجير السكان وتوسيع الاحتلال الإسرائيلي، كما اعتبر أن عرقلة دخول المساعدات تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
وتحدث عن الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرًا إلى التصعيد الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، وأشار إلى ممارسات مثل التوغلات العسكرية، هدم المنازل، التهجير القسري، وتوسع النشاط الاستيطاني، فضلًا عن اعتداءات المستوطنين.
كما سلط وزير الخارجية والهجرة، الضوء على ما تم التوصل إليه خلال القمة العربية الاستثنائية في القاهرة في مارس 2025، من اعتماد خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.
وأوضح أن الخطة حظيت بدعم عربي وإسلامي ودولي واسع، مؤكدًا عزم مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر والإعمار فور توقف القتال، وختم بالدعوة للاعتراف بدولة فلسطين كخطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.