كتبت – روفيدا يوسف
أصدر الفنان اللبناني فضل شاكر بيانًا رسميًا، عقب حصوله على حكم البراءة من التهم السياسية التي لاحقته لسنوات، مؤكدًا أنه تعرض للظلم والابتزاز، مطالبًا بفتح قضيته مجددًا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية.
وقال شاكر في بيانه الصادر عن مكتبه الإعلامي: “بالنسبة إلى التهم الملفقة، أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم تكن هناك أي مذكرة توقيف أو حكم قضائي صادر بحقي، ولكن بعد دخولي المخيم هربًا من تهديدات بالقتل، بدأت تنهال عليّ الوثائق والأحكام دون أي مبرر قانوني”.
وأضاف: “أنا بريء، وقد صدَّق القضاء غيابيًا حكم البراءة من قضية الاقتتال مع الجيش، وهو حكم منشور على وسائل الإعلام”.
وأشار الفنان اللبناني إلى أن قضيته أخذت طابعًا سياسيًا، مطالبًا بالتعامل معها كقضية تخص “مواطنًا عاديًا”، وقال: “بمجرد نزع البعد السياسي عنها، فإن 99% من المشكلة ستُحل، لقد ظُلمت لأكثر من 13 سنة، ولفّقت لي التهم بهدف القضاء عليّ وعلى فني”.
وكشف شاكر للمرة الأولى، على حد قوله، عن تعرضه لابتزاز مالي من قبل بعض المسؤولين في أجهزة رسمية، حيث طُلب منه مبالغ مالية ضخمة، لقاء تسوية قضيته، قائلًا: “بعضهم طلب مني مليوني دولار، وآخرون 5 ملايين، وهناك من طلب الاستيلاء على عقاراتي وأملاكي، رغم أنني حاصل على البراءة أصلًا، كما تم حجز أموال أولادي رغم أنها مثبتة قانونًا بأنها ملك لهم”.
واتهم شاكر ما وصفهم بـ”فلول نظام بشار الأسد” بالاستمرار في التأثير داخل بعض المؤسسات، وعرقلة الإفراج عن أموال أسرته بشكل غير قانوني.
وعن عودته للساحة الفنية، قال: “رجعت إلى الفن، والتقييمات العالمية تؤكد أنني عدت رقمًا صعبًا في الساحة، وأعد جمهوري العزيز بأعمال قادمة أجمل وأقوى”.
كما وجه شاكر تحية إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقال: “أحييه وأشكره، فقد بعث الأمل من جديد في لبنان، ووضع حجر الأساس لعهد جديد في المنطقة العربية”.
واختتم البيان بدعوة الفنان اللبناني لاعتبار قضيته أولوية في العهد الجديد، مشيرًا إلى أن الظلم الذي تعرض له كان نتيجة تسييس القضية، مطالبًا بإعادة فتح ملفه على أسس إنسانية وقانونية بحتة.