كتب – حسين البس
شهدت مدينة بلبيس، محافظة الشرقية أزمة حادة، وذلك بسبب استغلال سائقي التوكتوك للأسعار، مما أدى إلى زيادة الأعباء المالية على المواطنين.
في البداية، يقول محمد عبد الحميد، الأوضاع بقت لا تُحتمل، بديت أدفع ضعف الأجرة اللي كنت بدفعها من سنة فاتت، وكل يوم الأسعار بتزيد بدون أي سبب واضح”.
أشار حسين أحمد، موظف حكومي، إلى أن غياب الرقابة على سائقي التوكتوك هو السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة والمسؤولين مش بتراقب ولا بتهتم بالموضوع ده، والسواقين بيفرضوا الأسعار اللي هما عايزينها بدون رادع، واحنا كمواطنين بنعاني.
وأضاف أحمد سعيد، سائق توكتوك، عن وجهة نظر السائقين ويقول: “إحنا كمان بنواجه مشاكل زي ارتفاع أسعار البنزين وقطع الغيار، وكل ده بيدفعنا نرفع الأجرة علشان نقدر نغطي تكاليفنا.
من جانبها، أضافت منى عبد العزيز، ربة منزل، بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة، وتقول: “لازم يكون في رقابة فعّالة من المسؤولين على سائقي التوكتوك وتحديد أجرة ثابتة للرحلات، وكمان لازم نلاقي بدائل نقل أفضل تكون في متناول الجميع.
وقال علي محمود، طالب جامعي، عن تأثير هذه الأزمة على حياته اليومية: أنا بضطر أمشي مسافات طويلة عشان أوفر فلوس التوكتوك، ده غير إن المواعيد بتبقى متلخبطة بسبب عدم وجود وسيلة نقل ثابتة وسريعة.
يأمل سكان بلبيس، أن تجد الجهات المعنية حلاً لهذه المشكلة التي تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، ويطالبون بتدخل فوري لضبط أسعار التوكتوك وتوفير بدائل نقل آمنة ومناسبة.