كتبت ـ إيمان أشرف
أعلن المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، انسحابه رسميًا من إدارة شؤونها القانونية، وذلك بعد عودتها مجددًا إلى طليقها السابق المطرب حسام حبيب.
وأصدر ياسر قنطوش بيانًا، كشف من خلاله تفاصيل مثيرة عن معاناة الفنانة خلال السنوات الماضية، محذرًا من خطورة الوضع الذي تمر به.
وأوضح “قنطوش” في بيانه أن شيرين عبد الوهاب عانت لسنوات من ضغوطات متواصلة، بسبب شخص “لم يذكر اسمه صراحة”، لكنه وصفه بأنه حول حياتها إلى جحيم.
وأضاف أن شيرين كانت تتعرض لأزمات متكررة، أثرت على استقرارها النفسي والفني، رغم النجاحات القانونية التي تحققت مؤخرًا في قضاياها، ومنها استعادة حقوقها على منصات التواصل والتعويضات المالية المنتظرة.
وتحدث المستشار عن مكالمة هاتفية تلقاها من شيرين في وقت سابق، كاشفًا أنها استغاثت به بصوت منهار، قائلة: “الحقني”، مؤكدًا أنه كثيرًا ما كان يلبي استغاثاتها في أوقات متأخرة من الليل لحمايتها ودعمها قانونيًا.
وتابع أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام بإرسال عدد من المحامين، لمتابعة حالتها والاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود الشخص ذاته برفقتها، وهو ما زاد من قلقه على حالتها.
وقال المحامي إن شيرين ظهرت أمام المحامين في حالة غير طبيعية، حيث قامت بنهرهم ورفضت تدخلهم، الأمر الذي اعتبره دليلًا على تدهور وضعها النفسي، وأنها أصبحت أكثر عرضة للضغوط المحيطة بها، وأضاف أن ما يحدث معها لم يعد يضرها وحدها فقط، بل يهدد مسيرتها الفنية وصورتها أمام جمهورها.
ووجه نداءً مباشرًا إلى وزير الثقافة، باعتباره المسؤول الأول عن رعاية الفن والفنانين في مصر، مطالبًا بتدخل رسمي لحماية شيرين، كما دعا وزارة الصحة إلى انتداب لجنة طبية لفحص حالتها بشكل عاجل، وإبعادها عن أي أطراف قد يسعون لاستغلالها أو تدميرها نفسيًا، وصحيًا، وفنيًا.
وفي ختام البيان، صرح ياسر قنطوش عن انسحابه من دوره كمستشار قانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أن مسؤوليته تجاهها قد انتهت، قائلًا: “اللهم بلغت، اللهم فاشهد، انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق في حياتها الفنية والشخصية”.