كتبت_هاجر غنيم
أبدى عدد من أهالى بلبيس التذمر من تلال القمامة أمام المدارس وبجوار المساجد وفي مواقف السيارات وأمام مداخل المنازل وغياب عمال نظافة و سوء تنظيم هيئة النظافة العامة بينما الدولة تقوم بتحصيل أموال القمامة علي وفواتير الكهرباء مؤكدين أن أصحاب المحلات هم من يقوموا بالتنظيف أمام المحلات الخاصة بهم لجذب الزبائن للشراء منهم قائلين أن عمال النظافة يمرون أربعة أيام في الأسبوع ويقوموا برفع تلك الفمامة وهناك عمال أخرون يتقاعسون عن أداء مهام وظيفتهم
فيما أكدت بائعة خبز أمام إحدى المدارس المتضرره من القمامه يوم بتزيد ويوم بتقل ويرفعوها ولكن لعدم وجود صناديق القمامه تتراكم مرة أخري أمام المدارس وذكرت أن السبب في كل هذا هو المواطن قائلة أننا حاولنا بكل الطرق وبذلنا كافة الجهود للحفاظ علي المكان ولكن كل المحاولات بائت بالفشل والمدينة تحتاج إلى توعيه وأرشاد بخطورة تركم هذه القمامة.
عمال النظافة من جهتهم أشتكوا من أن مرتباتهم لاتزيد عن 800جنية وبنعمل طلب صرف بدل عدوى ولانحصل عليها و يبلغ 150 جنية وأضافو أن العمالة في بلبيس ضئيلة جدآ وليس هناك أى تعيينات جديدة من فترة تزيد عن عشرة أعوام والعاملين الذين يتقاعدوا على المعاش ليس هناك بديلآ عنهم مؤكدين أن المعدات التى يعملون بها عبارة عن عربات يدوية تجر باليد وأغلبها بدون عجل .
كمال البطريق المسئول عن تشغيل العمال بقسم النظافة بمجلس مدينة بلبيس قال أنه ليس هناك أى تعيينات جديدة والأموال المضافة على وفواتير الكهرباء تغطى فقط مرتبات العمال المؤقتين بالهيئة وأن أغلب الجرارات معطلة ولابد لها من صيانة والسبب في ذلك يعود إلى عدم وجود إمكانيات لتصليحها حيث أن الجرارات والعربات التى تعمل عددها جرار واحد وعربية بور سعيدى وعربية زغلول وحاوية ويوجد ببلبيس 104 عامل منهم 7 غفر لأستراحة رئيس مجلس المدينة يقسموا علي ثلاث ورادى كل وردية مايقرب من 70 عامل وكل ماتملكه المدينة من حاويات 15 حاوية و30 صندوق صغير .
