قال الدكتور على عبد العال فى كلمته أمام جلسة البرلمان الطارئة:” يوم الجمعة الماضى وجهت يد الإرهاب الآثم طعنة غادرة حين استحلت دماء حرمها الله ضاربة عرض الحائط بالتعاليم السمحة مستهدفة مواطنين عزل يتضرعون لله عز وجل”.
وأكد عبد العال، على وقوف واصطفاف البرلمان خلف القيادة الحكيمة والشعب المصرى العظيم فى هذا المصاب الجلل، ومؤكدا ثقته فى أن القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية سيمضون قدمًا من أجل القضاء على هذه الجماعات الإرهابية المارقة، ومحاربة ما تروج له من أعمال وأفكار هدامة لا تنتمى لأى شرع أو ملة.
وشدد عبد العال على ضرورة محاربة مثل هذا الفكر الظلامى بشتى السبل الممكنة وأهمية مواجهة أفكار مثل هذه الجماعات الإرهابية من خلال عمل يسعى إلى رفع قيم التسامح والسلام حول العالم وغرسها في نفوس الأجيال جنباً إلى جنب مع القوة ضد هذه الجماعات الغادرة.