كتب – حسين البس
تلقى بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً من جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى لتهنئة سيادته بتوليه منصبه الجديد.
أكد الجانبان، على الحرص المشترك لتنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مع الترحيب في هذا السياق بالزخم والنجاح الذى حققه مؤتمر الاستثمار المصرى – الأوروبى الذى عقد يومى 29 و30 يونيو الماضى.
وذلك باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، والذى نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبى بأهمية مصر كمقصد هام للاستثمارات الأوروبية.
أكد وزير الخارجية، على الأهمية التي توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى بمحاورها الستة، والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها.
أعرب الجانبان، عن تطلعهما لمواصلة التشاور والتنسيق تنفيذاً لما تضمنه الإعلان السياسى المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسى بين مصر والاتحاد الأوروبى.
تطرق الاتصال، إلى التطورات الخاصة بأزمة غزة، حيث أعرب عبد العاطى عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية التي يتبناها الممثل الأعلى اتصالاً بالأوضاع في المنطقة.
يأتي ذلك، خاصة الأزمة في غزة، والتطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة فى القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للتعامل مع الوضع الإنسانى الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
ودعا عبدالعاطي، الممثل الأعلى إلى استمرار دعم الاتحاد الأوروبى للسلطة الفلسطينية كى تتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطينى، معرباً عن حرص مصر علي التنسيق المستمر مع الاتحاد الأوروبى من أجل دعم الاستقرار ونزع فتيل الأزمات الخطيرة التي يواجهها الشرق الأوسط حالياً.