كتب:محمود الورواري.
مأساة حقيقية،وكارثة إنسانية يتعرض لها طلاب وتلاميذ عزب منشية المسيد التابعة لمركز أبوحماد،نتيجة لعدم وجود مدرسة إبتدائية،حيث يقطعون مسافات طويلة للوصول لمدارس القري المجاورة بعد نقل مدرستهم والتي كانت مقامة في السابق علي مبني مؤجر من قبل أحد المواطنين إلي مدرسة المسيد الإبتدائية.
جدير بالذكر أن منشية المسيد تتبع الوحدة المحلية بالحلمية،ويقطنها مايقارب أربعةالأف نسمة،وبها عزب كامل عوض ومحمد حسن (الصراف)، فلتس،مختار،أبوسلامه.
في البداية يقول علي محمد متولي إمام بالأوقاف”لقد قمنا بشراء قطعة أرض تبلغ مساحتها ١٢قيراط وذلك منذ خمس سنوات،وقمنا بتوثيقها بالشهر العقاري،وتقدمنا بأورقها لهيئة الأبنية التعليمية لطرحها للمناقصة،وقدتم فتح المظاريف في ٢٠١٦/٩،حيث طرحت المدرسة للمناقصة تحت أسم”مدرسة منشية المسيد للتعليم الأساسي لأكثر من مرة في ٢٠١٧/٤،وكذلك٢٠١٧/٧،حيث أن المدرسة منحة كويتية،ولكن لم يتم شئ حتي الأن ،ومازالت الأرض فضاء .
ويؤكد أشرف الشيخ “حياةأولادنا في خطر،حيث يذهب طلابنا للقري المجاورة ،ويتعرضون لمخاطر الطريق كالخطف والحوادث،وقدوقعت حادثة مروعة منذ شهرين،نتيجة إصطدم توك توك بأحد أبنائنا أثناء ذهابه لمدرسة المسيد،وأصيب بإرتجاج في المخ،وكسور بالجسم.
ويضيف السيد محمد قطب مدرس”لقد تواصلنا مع الأبنية التعليمية لمرات عديدة،وأكدوا لنا بأنه لن تقام مدرسة عندنا لأسباب غير مقبوله كعدم إرساء المزاد علي أحدأو رفض أحد المقاولين الطرح لعدم كفايته،في وقت موافقة المحافظ علي إنشاء ١٢مدرسة بمركز ومدينة أبوحماد،فلما لايشملنا ذلك؟؟
ويتهم الأهالي هيئة الأبنية التعليمية لتقاعسها عن طرح المدرسة للمناقصة،وسرعة البدء فيها،ويناشدون اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بإتخاذ اللازم والموافقة علي إداراج المدرسة بخطة العام الحالي حفاظا علي أرواح وحياة ثمرة أكبادهم.