كتبت – روفيدا يوسف
معاناة حقيقية يعيشها أهالى منطقة الصالحية القديمة، بسبب تهالك طريق المكس؛ الذى يعد شريانًا مهمًا لحركة التنقل والعمل، و أصبح مصيدة تحصد الأرواح، في ظل غياب أعمال الصيانة الأساسية وانعدام وسائل الأمان.
تحطمت الآمال على صخرة الإهمال، وتحول طريق المكس إلى”طريق الموت”، بسبب كثرة الحوادث، وسط تكرار الشكاوى من أهالى منطقة الصالحية القديمة، حيث لقي شابان مصرعهما مؤخرًا بسبب الإهمال الرسمى للطريق.
ورصدت كاميرا “عيون الشرقية” حجم الإهمال والتدهور في الطريق، حيث أعرب عدد من مواطني مدينة الصالحية عن استيائهم من استمرار الوضع وتكرار الحوادث
فى البداية يقول “محسن عبدالله”: “هذا الطريق يموت عليه شخص كل يوم، وليس هناك أي مسؤول يفكر في وضع سور أو حتى محاولة توسيع الطريق.”
وأكد “رمضان مصطفى” ما هو ذنب الأشخاص الذين يموتون بسبب تلك المشكلة التي هى محملة في عنق كل مسؤول لا يتحرك للبحث عن حل.
أضاف “أسعد حسام”: “قدمنا شكوى إلى مجلس الصالحية والعزازي، فكيف تترك منطقة كهذه بدون إشارات تنبيهية؟ هذه مشكلة كبيرة، ويجب تقديم شكاوى إلى مجلس الوزراء حتى تتحرك المجالس المحلية.
ويطالب الأهالي المسؤولين وكذلك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بسرعة استكمال رصف الطريق وتغطيته أو إحاطته بحواجز أمان، مع ضرورة وضع علامات مرورية واضحة، وتوسعة الطريق من أجل تقليل الحوادث وإنقاذ الأرواح.
كما طالبوا بفتح تحقيق ومحاسبة كل مسؤول مهمل، لوقف نزيف الدم والحفاظ على أرواح الأبرياء.