تحية محمد
بدأت سيدة في بداية الخمسين من عمرها تروي مشكلتها مع زوجها أمام محكمة الاسرة خلال نظر دعوى الخلع التي أقامتها ضده
تقول الزوجة خفت على نفسى وعلى أولادي منه بعد ماسائت نفسيته وبقى يتخيل حاجات تشبة الهلاوس
تسرد الزوجة حكايتها ،تزوجت منذ 18 سنة من موظف يعمل بإحدى الشركات الكبرى، أنجبت منه 3 أطفال في مراحل التعليم المختلفة، وكانت حياتنا منذ زواجنا يتطرق المشاكل المتمثلة في الغيرة الزائدة ورفضه المستمر زيارتي لوالدتي وأفراد أسرتي، كان بيشك في كل الناس حتى أقربهم اليه من أزواج شقيقاتي، حاولت أبعد عن الشبهات بالخضوع له في كل قراراتي، كما انني قدمت استقالتي من العمل لانه لو وجد زميل يكلمني وأنا في البيت يستفسر منى عن أي حاجة في العمل كان يأخذ الهاتف المحمول من يدي ويوبخه على الاتصال.
بقيت صامته لا أشكي لأحد عن مشاكلي لما أخواتي البنات يطلبوا يشوفوني كنت خليهم يزورني في البيت مع التنبيه عليهم بعدم إحضار أزواجهم معهم حتى أبعد عن المشاكل، لدرجة إنهم أصبحوا يطمئنوا عليه ب مكالمات هاتفية امتنعوا عن زيارتي.
أصبحت معزولة عن العالم الخارجي من اجل إرضاء زوجي، حتى والدتى لم أستطع زيارتها، أوهامه فاقت الخيال وجدته يشك فيه ،إنني بدخل البواب في وقت عدم وجوده، و اتهمني بأنه شافه خارج من الشقة وهو طالع على السلم، إضافة إلى أنه شك في بتوع الدليفري إنهم يترددوا على البيت في وقت تواجده بعمله، واتهم أولادنا بالتواطؤ معايا ،والتستر على فضايحي على حد قوله، إضافة إلى إن نظراته بقت مرعبة ،وكلها شك واتهام فخفت منه، وقررت الانفصال ب الخلع
قضت المحكمة تطليقها خلعا طلقة بائنة.