كتبت – نسمة هاني
أثارت البلوجر سلمى عبد العظيم حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فاجأت متابعيها بنشر صور جديدة عبر حسابها على إنستجرام، ظهرت خلالها بشعرها دون حجاب، الخطوة غير المتوقعة أشعلت نقاشات حادة بين المؤيدين والمنتقدين، وتصدّر اسمها محركات البحث خلال ساعات قليلة.
وعلّقت سلمى على الصور قائلة: “لقد حاولت جاهدة حماية ذلك الجزء مني، واليوم، أنا الشخص الذي لم يعد قادرًا على حمايته بعد الآن،” الكلمات التي حملت الكثير من الضعف والصدق أعادت الجدل للاشتعال، وفسّرها البعض بأنها تعبير عن ضغوط نفسية وصراع داخلي مرت به.
ويذكر أن سلمى كانت قد احتفلت مؤخرًا بعقد قرانها على البلوجر علاء جمال، وسط أجواء بسيطة ومميزة جمعت الأهل والأصدقاء.
وبعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له، خرجت سلمى برسالة جديدة عبر خاصية الستوري، حاولت من خلالها تبرير تصرفها، وقالت:
“مفيش أي مبرر في الدنيا ممكن أقوله على اللي عملته دا ومش بشجع ولا بنصح أي حد، لحظة ضعفت فيها غصب عني، وعارفة كويس إن ربي وديني مبيأمرنيش بده ادعولي ربنا يردني للحجاب مرة أخرى”.
وتستمر قصة سلمى عبد العظيم في التفاعل عبر السوشيال ميديا، بين من يرى أنها حرّة في قراراتها الشخصية، ومن يعتبر الأمر خطأً يجب تصحيحه، ليبقى الجدل مفتوحًا ومتصدرًا المشهد حتى الآن.




