كتبت – نسمة هاني
نشرت الفنانة الشابة رحمة حسن، عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، صورة كشفت من خلالها عن تعرضها لتجربة صحية صعبة، أدت إلى فقدان جزء كبير من شعرها، نتيجة ما وصفته بـ”خطأ طبي جسيم” داخل إحدى العيادات الخاصة بمنطقة الزمالك، مما أثر بشكل سلبي على حالتها النفسية وتركها في صدمة لم تتعافَ منها حتى الآن.
وظهرت الفنانة في الصورة بعلامات صلع واضحة، وعلّقت عليها قائلة: “ده شعري، وده ما أعانيه كل يوم منذ عامين، صحتي جيدة الحمد لله، لكن قلبي مكسور، أشعر بالتوتر طوال الوقت، حتى أنني لا أريد فعل أي شيء بسبب ده أنتم مش عارفين أد إيه أنا متعبة، أنا عمري ما أظهرت ده أبدًا، علشان كده حبيت أشارككم فيه، لن أحذفه الآن حتى أتعافى تمامًا”.
وكشفت رحمة أن تساقط شعرها بدأ بشكل ملحوظ بعد زيارتها بعيادة خاصة بمنطقة الزمالك في منطقة الزمالك، رغم وصفها بأنها “أفضل حاجة موجودة”، موضحة أنها خضعت لتحاليل أكدت أن وضعها الصحي جيد باستثناء انخفاض طفيف في نسبة الحديد، وهو ما دفع الطبيبة إلى اقتراح جلسة بلازما من دمها مع تناول مكملات الحديد.
وأوضحت أنها أجرت الجلسة كما طُلب منها، لكن الطبيبة سألتها قبل الحقن عن ضغطها، دون التحقق من قياسه، ثم قامت بإجراء “الحقن” دون الرجوع إليها، لتكتشف لاحقًا أنها لم تُحقن بالبلازما فقط، بل تم خلطها بحقنة مينوكسيديل وميزوثيرابي دون علمها.
وأكدت أنها بدأت تشعر بإعياء شديد عقب الجلسة، وشعرت باضطراب في ضربات القلب وثقل في الرأس، لتكتشف بعد مراجعة الفاتورة أنه تم استخدام “المينوكسيديل” دون استشارتها، رغم أنها كانت قد وافقت فقط على جلسة البلازما.
وأعربت عن صدمتها من استخدام مادة قوية مثل المينوكسيديل دون الرجوع إليها، مشيرة إلى أن شعرها استمر في التساقط بكثافة منذ ذلك الحين، دون أي نمو جديد، وأن حالتها النفسية تدهورت بشكل كبير بعد ما حدث، قائلة: “من ساعتها وأنا شعري ونفسيتي في الأرض”.