كتبت – إنچي عادل
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية، جريمة مأسوية، كانت ضحيتها زوج مخلص وأب لثلاثة أطفال، بعدما خططت زوجته للتخلص منه بمساعدة عشيقها، في واحدة من أبشع الجرائم التي تمزج بين الخيانة والقتل العمد.
وتعود بداية أحداث الواقعة عندما استغلت الزوجة “سماح” ثقة زوجها “عنتر”، وسمحت لعشيقها بالدخول إلى منزلها تحت غطاء العلاج الروحاني، على مدار ثلاث سنوات، استمرت العلاقة غير الشرعية بينهما، بينما كانت الزوجة تضع مادة مخدرة يوميًا في مشروب زوجها لتغييبه عن الوعي، مما أتاح لها ممارسة علاقتها الآثمة.
أما الزوج العامل البسيط في صناعة الرخام، عرف بسيرته الطيبة وكان العائل الوحيد لأسرته، بعد زواج دام سنوات وأنجب خلاله ثلاثة أبناء، لم يكن يعلم أن زوجته تخطط لإنهاء حياته، بمساعدة عشيقها، حيث بدأت الزوجة في تسميم زوجها تدريجيًا على مدار 15 يومًا، حتى تدهورت حالته الصحية وفارق الحياة.
حاولت الزوجة إخفاء الجريمة بمساعدة طبيب كانت تربطها به علاقة غير شرعية أيضًا، حيث تلاعبت بالتقارير الطبية لإظهار الوفاة كأنها طبيعية، لكن الصدفة كشفت الحقيقة عندما عثر أحد أقارب الزوج على رسائل مشبوهة في هاتفها، تؤكد تورطها في الجريمة.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على الزوجة، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالتها إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.