صرح المستشار عبدالله شاهين ، رئيس الملتقى الخليجى الثامن ، ومؤسس فريق “معلم صانع حضارة” للتدريب والإستشارات ، أن الملتقى ، ضم مجموعة من الخبراء والمدربين و المدربات ، وذوى المهارات ، فى تطوير التعليم من مختلف البلدان العربية ، كان هدفهم وضع أسس لتطوير التعليم وجعله فى محاكاة فعلية مع الدول الأول فى التصنيف العالمى لتطوير التعليم ، وبات علينا جميعا مواجهة التحديات التى تقابل الأسر العربية ، وتأهيل قيادات تربوية تساعد على فكرة التعليم الممتع التى يسعى الملتقى لإلقاء الضوء عليها والمعرفة بها وياتى ذلك من خلال مشروع معلم صانع حضارة ، وكان بداية لانطلاقة الملتقيات فى هذا الشأن .
وأضاف شاهين ، اننا نسعى لتطبيقه فى كافة المراحل التعليمية ، والتركيز على الأهداف المعرفية والمهارية و السلوكية ، واننا نسعى لعقد الملتقى بشكل دورى فى البلدان العربية حتى تنتشر ثقافة التعلم الممتع والقائد المعلم .
وقالت الدكتورة فاطمة المهاچرى أستاذة الصحة النفسية الأسبق بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، والمشرف العام على الملتقى ، طرحنا دراسة أمثلة ونماذج المحاكاة للتجارب الحديثة فى التعليم التى حصدت فيها دول بعينها المراتب الأولى فى تصنيفها عالمياً ، كاليابان و فنلندا وسنغافوره ، ووضعنا دراسات لتلك المحاكاة وكيف تم تطوير التعليم فى هذه الدول ، والتدريب والعمل على الإستفادة من أبرز المهارات التى أدت إلى تطوير التعليم في تلك البلدان ، والتركيز أيضا على تطوير الأسرة العربية من خلال علاقتها بالتعليم .
وفى كلمته ، أكد الأستاذ الدكتور مجدى سبع ، رئيس جامعة طنطا ، على ضروة تفعيل ما رمى إليه الملتقى الخليجى والذى أسدل الستار على فعالياته اليوم ، نظرا لما قدمه من رؤى لتطوير التعليم فى الوطن العربى ، والعمل على وضع آلية لتنفيذ توصياته داخل البلدان العربية وبكل دقة .
وصرح الدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم الأسبق ، بأنه يجب صناعة مناهج متكاملة فى كل البلدان العربية ، على ان تتضمن المعايير الثابتة والأنماط الراسخة وبما تتفق مع طبيعة كل دولة عربية وضرورة الاهتمام والتمسك باللغة العربية الأم ، فى كافة المناهج .
وصرحت منيرة السالمى رئيس شركة “منارات العز للتدريب” العالمية أن أهم ما تضمنه الملتقى المنعقد بالقاهرة ، منارة العلم ، هو الإلتقاء بكفاءات وخبرات متميزة من مصر والسعودية والكويت والعراق وبحث كيفية استغلال طاقات المعلمين والمدربين ليكون وجود طلاب نابغين محبين للتعلم والاستمتاع به هو الهدف المرجو من الملتقى الخليجى الثامن .
،المدرب المعتمد من المؤسسه العامه للتدريب التقني بوزارة التعليم السعودى ، والمركز الدولي الكندي ، بأنها شاركت في الملتقى الخليجى الثامن بالقاهره بورقة عمل “مفهوم القياده الإدارية” والتى أوضحتُ فيها بأن القياده هي التوجيه والتحفيز ، وكان من أساليب التأثير استخدام ألقوه والتهديد واستخدام المسمى الوظيفي والخداع ، وهذه كانت كلها أساليب سيئه وغير مرغوب فيها ، ومن أساليب التأثير المناسبة ، الإقناع والإحترام والمحبة ، وهذه اعلى مستوى .
ومفهوم الإدارة ، العمليات الإجرائيه مثل التخطيط والتنظيم والإنجاز والتنفيذ والمتابعة والمراقبة والإبداع في حل المشكلات ، ولابد على القائد ان يتصف بالإخلاص والحوكمة العادلة ، والالتزام والأمانة ، وأن يسعى القائد الى تطوير نفسه وأفراد المؤسسه وأن يحقق أهداف المؤسسه من خلال تحقيق أهداف الفرد وأن يكون لديه الحنكة والذكاء والإلهام ، والقدرة على وضع قيم ورؤيه ورساله مستقبليه من خلال أفراد المؤسسة .