كتبت تحية محمد
هذا المثل يحكي قصة امرأة عجوز غرق بيتها من المطر وكانت تريد من ينقذها من الغرق وكانت هذه العجوز ضعيفة لاتقدر على كثرة السيل والمطر. فطلبت من معظم الناس ان ينقذوها ولكنهم لم يهتم بها أحد إلى أن جاء شخص قريبها وهو إبن ابنتها الحبيبةففرحت بقدومه ولكنه تنكر لها وهو إبن ابنتها حبيبتها وعدا السيل لوحده وتركها وبعد ما فقدت الأمل مر عليها إبن ابنها كما يقال إبن العدوة
بس ابن العدوة ما هان عليه ترك جدته تموت من شدة السيل فحملها على ظهره وعدا بها وأنقذ حياتها من الهلاك في السيل
المهم العبرة من ورا القصة.هذه الجدة تحكيلنا إنه الخير جاء مع ابن الولد مش مع ابن البنت واستمرار حياتها كان بفضل ابن الولد.لان ابن الولد يعتبر الجدة من أهله لأنها أم الأب فمن الضروري انقاذها ولكن إبن البنت لا يعتبر الجدة من أهله لأنها من طرف أمه وليست من طرف العصب لذلك عدى ولم ينقذها وتركها فالسيل
هذا المثل مسموم وفكرة مسمومة ولو كانت صحيحة فبعتقد إنه الحفيد اللي ترك جدته لتواجه مصير الغرق ببساطة نذل وما لها أي علاقة بدرجة القرابة لإن الابن لو عنده ضمير لايترك محتاج بدون مساعدة وأي واحد منا لو شاف ضعيف محتاج المساعدة لا يمت له بأي صلة يسرع بمساعدته ويمد له يد العون بدون تردد من منطلق الإنسانية البحتة.