كتب – محمود الورواري
حالة من الأستياء والغضب تخيم علي عدد من مواطني قرية العراقي بأبوحماد ،وخاصة المجاورين لمدرستي أبوساطي والعراقي الإبتدائيتين،وذلك لقيام المدرستين بحرق القمامة وتصاعد الدخان علي الجيران،الأمرالذي يعرض صحتهم وصحة أبنائهم للخطر والإصابة بالأمراض.
يقول احد السكان المجاورين للمدرسة”تقوم المدرستين بتجميع القمامة من الفصول والمكونه من ورق وأكياس وأتربة…..الخ،وإلقاؤها في صندوق بجوار السور الملاصق لمنازلنا،ثم يقومون بإشعال النار بالصندوق لحرق القمامة ويترتب علي ذلك تصاعد الدخان علينا،حيث لا نستطيع الجلوس في بيوتنا بسبب ذلك.
ويضيف توجهت للمسؤلين بالمدرسة لمنع حرق القمامة ،وأقترحت عليهم التخلص من القمامة بالإشتراك مع متعهد جمع القمامة بالقرية حفاظا علي صحتنا وصحة أولادنا،ولكن لم يلقي لكلامي بالا.
ويناشد المواطنين رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية بسرعة إتخاذ اللازم ومحاسبة من يضرون بالبيئة وصحة المواطن .
