كتبت تحية محمد
أقام بيت ثقافة أبو حماد برئاسة سوزان الشافعي
ندوة ثقافية علمية تحت عنوان العنف ضد المرأة بقريه الصوة بمركز شباب الصوة.
تحدث كلا من الشيخ عبد النبي أبو الفتوح ،الدكتور عبدالله عبد الدايم.
عن العنف ضد المرأة على أنه أي سلوك عنيف يمارس ضدها ويقوم على التعصب للجنس ويؤدي إلى إلحاق الأذى بها على الجوانب الجسدية والنفسيّة والجنسية ويعد تهديد المرأة بأي شكل من الأشكال وحرمانها والحد من حريتها في حياتها الخاصة أو العامة من ممارسات العنف ويشكل العنف ضد المرأة انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحقوق الإنسان فهو يمنعها من التمتع بحقوقها الكاملة
وجديراً بالذكر أن عواقب العنف ليس على المرأة فقط بل تؤثر أيضاً على الأسرة والمجتمع بأكمله وذلك لما يترتب عليه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية وصحية وغيرها والعنف ضد المرأة لا يرتبط بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية بعينها بل هو ظاهرة عامة.
كما أن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية ويعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات. غالبا ما ينظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية. قد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني أو بسبب طبيعته العنيفة وخاصة ضد النساء.
كما يعد العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة. فقد تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة المعاملة أثناء حياتها مع المعتدي والذي يكون عادة شخص معروف لها.وفي نهاية الندوة قدم كلا من ملك حاتم ، حسام حاتم ،جني خالد البرجي
، سارة محمد ناجي
أمسيه شعرية،وذلك بحضور شباب الصوة وبعض الأهالي