كتبت: مريم ضياء
جدد قاضي المعارضات بشمال القاهرة حبس المتهم بقتل ابنته 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
أقر المتهم أمام النيابة العامة أنه لم يكن يقصد قتلها، وأنه كان يحاول تهدئتها، لافتا إلى أن الطفلة دائمة البكاء، وأنه دائم التعدي عليها، وفي يوم الواقعة لم يجد شيئا من أجل إسكاتها.
وقال الأب المتهم بقتل ابنته في تحقيقات النيابة العامة، أنه تلك المرة تعدى على الطفلة بحزام، وبعدها وقعت على رأسها فسكتت وظن حينها أنه مجرد إغماء.
وأوضح المتهم أنه استدعى الأم وحاولا إفاقة الطفلة إلا أنها لم تستجب لهما، مؤكدا أنه حملها وتوجه بها إلى المستشفى وهناك علم بوفاتها «قالولي ماتت بسبب إن الضرب أثر على قلبها.. مكنش قصدي أقتلها.. أنا ضيعت نفسي وخسرت بنتي».
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغًا يفيد الاشتباه في وفاة طفلة رضيعة جنائيًا بدائرة قسم شرطة السلام، بعد العثور على آثار كدمات وسحجات في جسدها.
وأظهرت النتيجة بعد فحصها أن الرضيعة تبلغ من العمر عاما واحدا، ولقيت مصرعها إثر تعذيبها على يد والدها، الذي أبرحها ضربًا حتى أودى بحياتها.
وكشفت التحريات الأولية أن الرضيعة كانت منهارة في نوبة من البكاء، فقام والدها بضربها بعنف بغرض إسكاتها لأنها حرمته من النوم.