كتب-محمود الورواري نظم بيت ثقافة أبوحمادإحتفالية للنشء وذلك بمناسبة ليلة النصف من شعبان وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية بأبوحماد،بحضور سوزان الشافعي مديرة بيت ثقافة أبوحماد،الشيخ صابر نجم معلم القرآن الكريم بمؤسسة الفرح،داليا شحاته مدير المؤسسة وعلياء محمد مدير العلاقات العامة وقد بدأ الأحتفال بالقرآن الكريم ثم كلمة الشيخ صابر نجم والتي دارت حول فضل شهر شعبان،وليلة النصف من شعبان،بإعتبارها ليلة مباركة يغفر الله فيها للمستغفرين ويرحم المسترحمين،وثم تطرق الحديث لتحويل القبلة من المسجد الأقصي بفلسطين إلي المسجدالحرام بمكة المكرمة،حيث كان النبي وهو بمكة يصلي ناحية المسجد الحرام وعندما هاجر للمدينة أمره الله بالتوجه ناحية المسجد الأقصي (قبلة اليهود)وظل علي ذلك ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وهو يتشوق بأن يولي وجه ناحية المسجد الحرام قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام فكان دائم النظر للسماء،وجاء النص القرآني موضحا ذلك “قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها،فول وجهك شطر المسجد الحرام”،ولكن هذا الأمرلم مرور الكرام فقد حاول اليهود والمنافقين التشكيك بقولهم “إذا كان ما فعله محمد بالأمس حقا فلماذا تركه اليوم؟وإذا كان ما فعلة اليوم حقا فلماذا تركه بالأمس؟والنص القرآني يؤكد ذلك “سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها،قل لله المشرق والمغرب”. وتحدثت سوزان الشافعي حول الدروس المستفادة من تحويل القبلة كحب الوطن والشوق والحنين له والمحافظة علي الصلاة وعدم تأخيرها أو تركها،وعظمة ومكانة المسجد الحرام والمسجد الأقصي بإعتبارها من المقدسات الإسلامية. وأوضحت بأنه لابد من تصفية النفوس من الشوائب والحقد والكراهية وأن يحب بعضنا الأخر وندع الضغائن والأحقاد جانبا،كما حثت النشء علي المحافظة علي الصلاة والصدق وطاعة وبر الوالدين.