كتبت – حسناء منصور
تشييع جثمان المخرج الكبير علي عبدالخالق، من مسجد السيدة نفسية بعد إتمام صلاة الجنازة، حيث رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع كبير مع مرض السرطان، إذ أعلن قبل شهر تقريبًا، خوضه الكبير لمعركة شرسة مع المرض، ليرحل عن عالمنا مساءً الجمعة 2 سبتمبر.
حضر موكب الجنازة عدد هائل من الوسط الفني وبحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والفنانة نهال عنبر، والفنان طارق النهري، لتشييع الجثمان لمثواه الأخير.
وفي سياق متصل حضر الجنازة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمخرج خالد جلال قطاع شئون الإنتاج الثقافى، وحرص على الحضور منذ الدقائق الأولى، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز رئيس إتحاد النقابات الفنية، مدير التصوير سعيد الشيمي، المخرج أشرف فايق.
ويعد الراحل من أهم مخرجي السينما المصرية، فهو قيمة فنية كبيرة، و واحدًا من رواد السينما الجديدة التي حققت نقلة حضارية كبيرة في السينما المصرية عند تصديها 1968 لسينما الهزل، التي كانت سائدة بعد نكسة يونيو 1967.
حيث أعلن مؤخراً المخرج علي عبد الخالق، إنه اكتشف إصابته بمرض السرطان منذ 3 أسابيع، لكنه مصاب بالمرض قبل هذا الوقت بفترة دون أن يعرف، موضحا أنه شعر بألم في ذراع اليسرى، وتوجه بعدها إلى دكتور العظام.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة “الحياة”: “طلب الدكتور بعمل أشعة للاطمئنان على ذراعى، وكتبلي أدوية، وبعدها أصيبت بكورونا واستمريت لفترة في العلاج منها، وبعد أن تعافيت أعدت الفحوصات”.
وقال: “الفحوصات التي طلبها الدكتور هذه المرة كانت مختلفة، فقد طلب مني عمل أشعة رنين، ولكنها لم تُظهر شيء، فطلب مني عمل مسحة ذرية، فعلمت حينها أنني مصاب بمرض السرطان، وأتابع الآن مع الطبيب الخاص بي تطور حالتي”.
وتابع: “لم يتم تحديد بروتوكول العلاج معي حتى الآن، ولن يتم تحديد شيء إلا بعد نتائج التحاليل التي أجريتها مؤخرا”.