كتبت / إلهام العايش :
أزمة حقيقة تحدث بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية تتمثل فى ” التوك توك ” الذى أصبح الشغل الشاغل للمسئولين من رجال المرور والمحافظة ولكن دون أن يضعوا حلولا جذرية ليخرج الأمر عن سيطرتهم ويبقى الوضع كما هو عليه بل يزداد سوء لعدم تقنين وضعه فأصبح فاعل رئيسى فى الجرائم التى نسمع عنها كل يوم مثل ” القتل – السرقة – الإغتصاب ” ..
والمؤسف فى الأمر هو إنتشار المواقف العشوائية داخل مدينة الزقازيق رغم القرارات العديدة التى تم إتخاذها من قبل مجلس مدينة الزقازيق وأحياء المدينة بعدم سير التوك توك فى شوارع المدينة وبقاؤه فى الأطراف الخارجية والقرى ولكن هذه القرارات لم يتم تفعيلها بسبب غياب الرقابة وعدم المتابعة الجدية
ويظهر الموقف الرئيسى للتوك توك بمنطقة ” القيسرية ” بالزقازيق والملاصقة لسجن الزقازيق العمومى وتبعد 15 متر فقط عن مديرية الأمن ورغم وجود نقطة تمركز للمرور بشكل دائم ولكن تبقى أعينهم غافلة عنهم والمواطن هو الذى يدفع الثمن ونفس الأمر يتكرر فى منطقة كوبرى ” العبور ” والذى لايبعد هو الأخر سوى خطوات عن مديرية الأمن .
وفى هذا الإطار إعترف اللواء سيد ندا مدير الإدارة العامة للمرور بالشرقية بأن التوك توك هو مصيبة العصر وسبب رئيسى فى الأزمة المرورية الخانقة والجرائم الأخرى والإدارة تحاول تقنين هذا الوضع من خلال الترخيص بالسير ولكن ليس فى شوارع المدينة ولكن فى الأطراف والقرى فقط حتى يتم السيطرة على تلك الأزمة خاصة وأن معظم سائقيه من الأطفال دون الـ 10 أعوام والأحداث والذين يتم إستغلالهم مما يجعلهم عرضة للحوادث وأيضا تعريض حياة المواطنين للخطر !