حوار – داليا حسام
التقت جريدة وموقع “عيون الشرقية الآن” في حوار خاص مع كاتبة روائية، عضو عامل بنادي أدب أبو حماد، من مواليد محافظة الشرقية ، ، حيث تتفنن في كتابة الروايات بصورة تبهر وتجذب كل من قرأها.
وكان حوارنا:
عرفينا بنفسك :
ريم ماهر مازن،كاتبة روائية،العمر ثمانية عشر عاما، من الشرقية
رحلتك مع القراءة وأهم أعمالك:
بدأت رحلتي بالقراءة عندما كنت في الصف السادس الابتدائي، كنت أحب أن أقتني الكتب.
وأهم أعمالي هم:
هوس لعام 2021.
ما قبل نهاية المطاف لعام 2023.
من وجهة نظرك ،هل الكتابة هدف أم وسيلة ؟
كلاهما!
البعض يراها هدف، والبعض يراها وسيلة، والاثنين صحيح.
أما عن رأيي الخاص فهي بالنسبة لي وسيلة لكي أكون شخص مؤثر إيجابي في حياة قرائي.
في نظرك ما هي المعوقات التي يصطدم بها الكاتب؟
كثيرة، لكنه يجب أن يستمر بالتقدم؛ كل التجارب الجديدة تكن لها رهبتها، أمر طبيعي أن يخطئ الإنسان، وأن يقع في بعض الأمور ببداية رحلته ومواجهته، عليه ألا يستسلم.
هل أنتِ مع أم ضد الكتابة العامية ؟
هذا أيضا يعود إلى رغبة الشخص في الأصل.
هناك مشاعر يرى الكاتب أنها تصل أفضل بالعامية، وآخر يرى أن الأفضل اللغة العربية،
كلاهما مناسبان لي.
هل الكتابة بالعامية تفسد الذوق العام؟
في بعض الأحيان نعم، لكنها ليست قاعدة دائمة أحيانا يحدث عكس ذلك.
في كل عمل أو مجال هناك صعوبات وتحديات.. ما هي الصعوبات التي تعترض عملك؟
في البداية كان قلق الأهل، من ثم ضغط الحياة العملية، ثم تتالت الأمور وأصبح الجمهور عائق أيضًا.
هل الأدب وسيلة للهرب من الواقع أم وسيلة لتغييره ولماذا؟
كلاهما صحيح.
نحن نهرب للكتابة في كثير من الأحيان لننخلع عن الواقع، و نتروي لنكتب ما يمليه علينا قلبنا، وبعض الأحيان نود أن تصبح لنا يد في تغيير العالم للأفضل.
كيف ومتى بدأت السير في دروب الكتابة؟
بدأت أكتب عندما قرأت كتب عديدة، شعرت حينذاك أن لدي ملكة الكتابة، و بالممارسة اتضحت موهبتي.
كم المدة التي استغرقت في كتابة الرواية؟
في عملي الأول خمسة أشهر.
وفي عملي الثاني ثماني أشهر.
ما هو شعورك لحظة صدور أول رواية لكي؟
سعيدة، متأملة، حقا ليس بوسعي وصف شعوري الآن، لكنها في النهاية نتيجة لتعب وجهد دام كثيرا.
ما هو مضمون أول رواية لكي؟
هوس رواية اجتماعية – رومانسية
تناقش حياة فتاة في مرحلة المراهقة،والأفكار التي تسيطر عليها حينها، كيف تواجهها وتتغلب عليها.
وماذا عن مضمون رواية (نهاية ما قبل المطاف)؟
هل هناك عادات كنتِ تمارسها وتخليتي عنها أثناء كتابتك؟
لا، لم تؤثر الكتابة على شيء آخر في حياتي.
هل كان في عائلتك أحد يكتب فكان تأثرك به؟
لا، كانوا يقرأون فقط.
ما هي أفضل رواية قريتها لدرجة تمنيت لو أنكِي كاتبتها؟
في قلبي أنثى عبرية.
لو عاد الزمان بكِ إلى الخلف إلى البدايات، ما هي الأشياء التي كنتِ تتمني أن تفعليها ؟
أتعلم أكثر، أضف لنفسي اللمسات التي وقعت مني سهوا أثناء كتابتي لعملي الأول.
ما هي أمنيتك الشخصية على الصعيد الأسري وعلى الصعيد الوطني؟
أن أكون الإبنة الناجحة في الأسرة ليكونوا أكثر فخرا بي.
أن أكون مؤثرة في المجتمع بشكل إيجابي، وآمل أن أستطيع تغيير بعض الأفكار والعادات السيئة.
رسالة للكتاب المبتدئين؟
كل تجربة جديدة بها مصاعب، كل خطوة تخطوها أنت محاسب عليها.
لم أقل هذا لإخافتك ، بل لتوعيتك، أنت في بداية الرحلة، لا تيأس أو تمل سريعا، تلاشي شغفك أمر طبيعي، كل ما سيحل بك طبيعي أيضًا، الغير طبيعي هو ألا تكمل ما بدأت السير فيه.