كتبت – بسملة الجمل
شهدت محافظة الشرقية مشهدًا انتخابيًا نادرًا، في أولى ساعات التصويت لمجلس الشيوخ، ويأتي ذلك وسط حضور شعبي مميز وإجراءات تأمين صارمة.
واحتشد المواطنون أمام لجان الاقتراع مع شروق الشمس، في مراكز كبرى مثل: الزقازيق، بلبيس، منيا القمح، أبو حماد، والعاشر من رمضان، لتبدأ العملية الانتخابية وسط حماس واضح وتنظيم ملحوظ.
وتسابق الناخبون على الحضور، رغم حرارة الطقس، حيث فتحت اللجان أبوابها في التاسعة صباحًا، وسط إشراف أمني شامل، لضمان انضباط المشهد الانتخابي.
ولفت كبار السن والأطفال الأنظار بإقبالهم الكثيف، ما يعكس عمق الوعي السياسي لدى فئات المجتمع المختلفة، ويؤكد حرصهم على أداء دورهم في صناعة القرار.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن اللجان تعمل بكامل طاقتها دون تسجيل خروقات، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، لحماية المواطنين خلال يوم التصويت.
وفعل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، خطط الطوارئ بالمحافظة، ونسق مع كافة المديريات الخدمية لتأمين اللجان وتوفير الاحتياجات اللوجستية اللازمة، لاستمرار العملية دون عقبات.
وراقب رجال الأمن الأوضاع خارج المقار الانتخابية بدقة، خاصة أمام اللجان التي شهدت محاولات دعائية محدودة لبعض المرشحين، وسط التزام عام بالقواعد المنظمة للعملية الانتخابية.
واستعدت الشرقية لاستقبال نحو 4.8 مليون ناخب، موزعين على أكثر من 800 مقر انتخابي، ما يجعلها من أكبر المحافظات من حيث الكتلة التصويتية.
وخاض 24 مرشحًا سباقًا محتدمًا على 7 مقاعد فردية، وسط تنوع سياسي يمثل أحزابًا مثل “مستقبل وطن” و”الوفد” و”الشعب الجمهوري” و”المؤتمر” و”الاتحاد”، بالإضافة إلى مرشحين مستقلين يطمحون لقلب المعادلة.