كتب / حسين فتحى :
جاءنا البيان التالى .. نجحت الجحافل الكروية لفريق الشرقية فى تحقيق إنتصاركبيرعلى فريق دمياط فى معركة أبوصويرالكروية والتى دارت رحاها على أرض مركز الشباب وفى عقر دارهم
وعلى الرغم من أن النصر تحقق لأبناء المزين فى اللحظات الأخيرة من عمر هذه المعركة الشرسة والتى إستخدم فيها الخصم أسلحة محرمة دوليا مثل “الخيار والطماطم” الإ أن أبناء الشرقية كانوا عند حسن الظن بهم وإتبعوا المواثيق الدولية ورفضوا التعامل بالمثل
وقرروا أن يكون ردهم عمليا داخل الملعب من خلال الخطة التى وضعها قائدهم المشير أيمن المزين بالإشتراك مع مجلس الحرب الذى يضم جهازه المعاون المكون من اللواء مصطفى مزيكا والعميد محمد حسن كوريا والجنرال رمضان فريد
وحددوا ساعة الصفرالتى ستنفذ فيها الخطة الموضوعة ببراعة متناهية من خلال مجموعة الفدائيين الذين رفعوا شعار “الإنتصار التام أو الموت الزؤام” وتم توزيع الأدوار بدقة شديدة بين أفراد الكتيبة وإعتمد الجنرال المزين على عنصر “المفاجأة” للعدو الذى إنشغل فى الإحتفال بـ “الصاروخ” الذى أسقطه على كوكب “المريخ”دون أن يدرى ما يخبئه له القدر ..
وعندما حانت ساعة الصفر وكانت فى الدقيقة 7 من الوقت بدل الضائع الذى كانت مدته 9 دقائق أطلق الجندى مجند عصام عبدالستار قذيفة مدوية من سلاحه الـ “آر بى جى” أصابت “الهدف” ودمرته تماما ودكت حصون العدو الذى سقط على الأرض من أثر الصدمة غير مصدق أن كتيبة “الشراقوة” لا تعرف اليأس أو الإستسلام ..
وتعود قواتنا إلى قواعدها سالمة بدون أى خسائر بإستثناء بعض الإصابات الطفيفة التى أصابت النقيب عاطف الجوكر”قائد المقاومة الشعبية” والذى تعرض لإغماءة بسيطة من القذيفة التى أطلقها الجندى عصام عبدالستار وتم علاجه وعاد مع بقية القوات إلى أرض الوطن سالمين غانمين ..
وقد عمت الأفراح داخل المعسكر الشرقاوى بعد تحقيق النصر الكبير الذى حافظ على “هيبة” وكرامة أبناء الشرقية الذين بدأوا إستعدادتهم لبدء “معركة المصير” مع خصم عنيد ما يستلزم من جنودنا البواسل الإستعداد بقوة من أجل إلحاق الهزيمة به دون شفقة أو رحمة !